أخبارنا

رامي مسلم اعتنق الديانة اليهودية: احلم بإنشاء بيت يهودي صالح..!

رامي مسلم اعتنق اليهودية: أؤمن بالدولة التي أعيش فيها واليهودية هي الافضل وأشكر الله يوميًا كونه جعلني يهوديًا


” أؤمن بالدولة التي أعيش فيها، وكما تمنحنا دولة اسرائيل، مصادر الرزق والخدمات، علينا بالمقابل أن نسد ديننا، أنا لست سياسياً مخضرم ولكنني لم أشعر يوماً بانني شخص مغلوب على أمره ويعاني من التفرقة كوني عربي، فالعكس صحيح دائماً كنت محط تقدير وإحترام وعندما كبرت قررت أن أقوم بما هو جيد بالنسبة لي، وقمت بالانتساب للديانة اليهودية”… هذا ما قاله رامي مزراحي، شاب مسلم من مدينة الناصرة قام بالانتساب إلى الديانة اليهودية، بحسب ما جاء في الحوار الذي اجراه معه موقع  "مجلة كل يوم الاكترونية".
"أخذت على عاتقي التعمق بالوصايا “ويضيف رامي: ” قرار تغيير ديانتي إلى اليهودية لم يكن تحدياً، بل كان قراراً واضحاً من المهم أن أقوم به، فقمت بالتعمق بالوصايا (الشريعة اليهودية) والدراسة لأقوم بتحمل مسؤولياتي اتجاه ديني على أكمل وجه، وساعدني بذلك عائلات يهودية أخذت على عاتقها مساعدتي والوقوف إلى جانبي، وحارس الكنيس الذي قام بمساعدتي على تخطي دورة الوصايا التي يجب أن أمتحن بمادتها لأنتسب للديانة اليهودية.

كيف تقبلت العائلة هذا القرار؟وعن ردة فعل عائلته العربية اتجاه هذه الخطوة قال رامي: ” يوجد لدي أم مميزة، هي إمرأة ليبرالية قامت على تربيتنا على الديمقراطية بأن نختار ما نقرره نحن فقط، من صديقاتها هناك المتدينات اليهوديات، ونساء مميزات يتقبلونا كما نحن، معظم أصدقاء والدّي هم من اليهود، وعشنا ببيئة يهودية وهناك عدة أفراد من أقارب والدي قاموا بالانتساب للديانة اليهودية من قبل، وهم يعيشون في مدينة حيفا، واختاروا لهم كنية ” مزراحي”، ولهذا السبب إخترت ذات الكنية لألقب بها”.

رامي مزراحي الذي يعمل اليوم بمنصب إداري في أحد فنادق مدينة حيفا، يؤكد ان المشغلين يحترمون الخطوة التي اتخذها بالانتساب الى الديانة اليهودية، حيث يحصل على عطلة سبت كاملة، ويضيف رامي: ” أتحدث مع أصدقائي الذين نشأت معهم وهم يحاولون مساعدتي على تخطي هذه التجربة حتى أصبح يهودياً بالكامل وأنشىء بيتاً يهودياً صالحاً في المستقبل.اشكر الله يومياً كونه جعلني يهودياًكل يوم في صلاتي اتوجه إلى الله بالشكر على انه جعلني يهودياً، وأنا سعيد بهذه الخطوة وعلى الرغم من أنني لم أجيى في بيئة عربية كاملة إلى أنني قدمت بعض التنازلات وواجهتني صعوبات عديدة، مثل عدم استطاعتي تناول الطعام مع أصدقائي العرب لانها تخالف الشريعة اليهودية، وتنازلي عن بعض العادات التي لم تعد تتوافق مع يوم السبت الذي يجب الخلود خلاله للصلاة والراحة، قراري بأن أنتسب للديانة اليهودية كان نابعاً من رغبة شخصية وليست لإرضاء أحد او بالإكراه وأنا مؤمن بهذه الخطوة التي اتخذتها”.

احلم بإنشاء بيتاً يهودياً صالحاً في المستقبل كل يوم في صلاتي اتوجه إلى الله بالشكر على انه جعلني يهودياً قراري بأن أنتسب للديانة اليهودية كان نابعاً من رغبة شخصية وليست لإرضاء أحد ,تخليت عن تناول الطعام مع أصدقائي العرب لأن بعض العادات تخالف الشرائع اليهودية"..نقلا عن  "مجلة كل يوم الالكترونية".


AHMED

ليست هناك تعليقات