أخبارنا

جريدة الصباح تقيل رئيس القسم السياسى لمطالبته بحقوق الصحفيين


أعلن 30 صحفيا من جريدة الصباح مساء اليوم –الثلاثاء- الإمتناع عن العمل بشكل مباشر نتيجة للتعسف الذى تمارسه إدارة الجريدة مع محررى الجريدة بكافة أقسامها، والإصرار على إنهاء عملهم بالجريدة بالرغم من عدم التقصير.

وأضاف الصحفيون الموقعون على البيان أن إدارة الجريدة قد انهت عملهم بالجريدة  دون إبداء الأسباب، وهو الأمر الذى أدى إلى قيام رئيس القسم السياسى محمود بدر بتجميد عمله بالجريدة نتيجة هذا التعسف ، مما دعا الإدارة إلى فصله بشكل نهائى نتيجة تضامنه مع الزملاء.

وأضاف الموقعون على البيان أنهم كانوا قد عانوا الكثير منذ بدأت الصحفية وحتى صدورها، من عدم التقدير المادى أو المعنوى، ومنذ تولى رئيس التحرير التنفيذى وائل لطفى قام بتصفية العديد من المحررين الأكفاء مدعيا انها رغبة رئيس مجلس الإدارة أسامة عزالدين وانه رفض تمويل الجريدة بشكل يتناسب مع الإمكانيات التى تمكن أى صحفية من الخروج بشكل لائق، فضلا عن محاولات تحويل الجريدة لما يشبه «العزبة» على حد قولهم .

وأعلن الصحفيون  العاملين بالقسم السياسى بالجريدة الإعتصام داخل مقر الجريدة، مؤكدين على أنهم لن  يسلموا أى عمل خاص بالجريدة، لحين تنفيذ الإدارة لمطالبهم التى تقتصر على  حضور كل من أحمد بهجت  رئيس مجلس الإدارة أسامة عزالدين ووائل الابراشى- رئيس التحرير- و تحديد ميزانية واضحة للجريدة، و تحديد مرتبات عادلة للصحفيين تكفى المهام التى يقوموا بها وصرف باقى رواتب الصحفين عن شهر أكتوبر بأثر رجعى، وفضلا عن  بقاء 21 صحفى بالقسم السياسى، وعودة رئيس القسم السياسى محمود بدر.

وأكد الصحفيون فى بيانهم أن اعتصانهم بالجريدة هو أولى خطوات تصعيدهم وان هناك اساليب اخرى للتصعيد سوف يلجاون اليها فى حالة عدم تنفيذ مطالبهم بحسب خبر أوردته جريدة "التحرير".

ومن جانبه، قال محمود بدر –رئيس القسم السياسى بالجريدة – أنه قد ترك رسالة مكتوبة الى ادارة الجريدة صباح امس الاثنين، أكد فيها انه يجمد عمله بالجريدة، ويعتذر عن مهامه فى ظل الظروف التى تمر بها الجريدة من عدم التعامل مع الصحفيين، وفقاً لمعايير مهنية، ووقف صحفيى القسم السياسى بالجريدة عن العمل دون اسباب مهنية، الا انه فوجىء بقرار 21 صحفيا بالقسم السياسى بالاضافة الى 8 من اقسام اخرى بامتناعهم عن العمل لحين عودته للعمل.
وأضاف بدر أنه على الرغم من ذلك أصدر وائل لطفى قرارا مساء اليوم الثلاثاء بإقالته من الجريدة وعدم عوددته للعمل بمنصبه لرئاسة القسم السياسى مرة اخرى.

والموقعون على البيان: أية حسنى، ريهام إبراهيم، مى رجب، ريهام طاهر، شروق أبوتاج، كريمة أبوزيد، إيمان الكلاف، محمود الشهاوى، كرم منصور، أحمد بهنس، محمد بهنس، دعاء إبراهيم، عبير جمال، على الحوفى، محمد عبدالناصر  رشا عمار، إسلام أبازيد، إيناس كمال، على كمال، محمد المسلمى، خالد يوسف، فاطمة خالد، مصطفى الشربينى، حمادة الشيخ، أسماء خطاب، أحمد صبرى، محمد عبدالله، إخاء شعراوى، محمد زكريا، محمود بدر.

AHMED

ليست هناك تعليقات