أخبارنا

ولاء الدين بدوى يكتب : سوتير



كنت قد قررت منذ فترة ان لا اكتب مرة اخرى فى الاحداث الجارية وانما مع تزايد الاحباط وتزايد النفاق الذى طغى على كل شئ فى هذا البلد وتزايد تهميش الشباب فى كل الاحداث ولا يظهر منهم غير الذين يتقنون فنون النفاق بجميع انواعها وارتفاع نبرات السخط على ثورة الشباب الاولى وما الت اليه من احداث جاءت برئيس وجماعة غير قادرة غير على خدمة مصالحها .


ومع تزايد وتيرة العنف ودعوات الشباب قامت ثورة تكمل ما بدأه الشباب فى يناير وانحاز اليها الجيش مره اخرى وكان  انحيازه مرغما او راضيا فى الحالتين لا نعلم حتى الان كواليس هذه المؤسسة التى بكل المقاييس هى وطنية لا غبار على ذلك وانما لكل قاعدة شواذ  اكيد ونرجع بذاكرتنا الى اوائل الثمانينات واعتقد ان كانت ذاكرتى منصفة ان الذين قتلوا السادات هم ابنائه  الذين عبروا خط بارليف .

وجاء انحياز الجيش بكل قادته الى الشعب هو انقاذ لهذا الشعب من جماعة ؛الله وحده  هو الذى يعلم ما كانت سوف تحدثه فى مصر وجاءت الكلمات الشهيرة وجلوس رموز الوطن الدينية  من البابا وشيخ الازهر  جنبا بجنب الى رموز الحركة الشبابية فى ذلك الوقت.

وبعدها سمعنا كلمات كانت قريبه  الى سمعنا من عدم  الترشح و الدولة المدنية وكانت هذه الكلمات سمعنا منها الكثير ايام حكم الاخوان وانما السياسة شئ والكلمات المعسولة شئ اخر وسرعان ما نادى اصحاب المصالح ورجال الاعمال والمستفيدين وقلة قليلة  او كثيرة من الشعب بأن ينزل سوتير (المنقذ) الانتخابات ؛وبالفعل بدأت كل مؤسسات الدولة وجزء كبير من الوزراء (عبده مشتاق)الى تغذية هذا الراى وبعد ما كان لم اترشح اصبح ترشحت من اجلكم انتم ولانقاذ هذه البلاد من الفوضى والفساد .

ودشنت الحملات المختلفة من اجل ذلك وان كانوا يرجعوا الى التاريخ قليلا ان رجال الجيش لا يتدخلون غير لما تصبح الارض ممهده تمهيدا جيدا والدليل موجود فى التاريخ الفرعون  والاسلامى حتى العصر الحديث والمعاصر  لمن يحب ان يقرأ وانما شعب 40% منه جاهل  والباقى كلا يبكى على ليلاه.

واستقال (سوتير)من منصبه وهو يعلم يقينا ان هو الرئيس القادم واعتقد ان من ينادون فى الاعلام من الاخوه المنافقين الكبار بأنه هو ولا يصلح غيره حتى يحافظون على مكاسبهم وان اصبح غير ذلك نكسره مثلما كسرنا الرئيسان الذى قبله . ويخرج علينا سوتير بلقاءات مسجلة وعدم نزوله الى الميادين والى الشعب بحجة انه مستهدف ويغنى الاعلام فى القنوات ان فى احسن البلدان فى العالم حفاظا على الارواح لا ينزل المرشح الى ابناء وطنه وهذه هى الديمقراطية التى ننادى بها؟

وتمر الايام وينادى فى كل مكان ها هو رئيسنا يا شعب مصر؟ وانما مثلما كانت احدى الحملات التى دشنت وكتبت جملة كمل جميلك  اقول للرئيس الجديد ما يلى :

- الشعب كمل جميله وانتخبك وجاء بك رئيسا لنا جميعا واعانك الله على هذا الحمل الثقيل وانما كمل انت جميلك لنا.

- واقضى على الفساد بأسرع ما يمكن.

- كما جميلك وضع حد ادنى واقصى محترم للشعب وينفذ على ارض الواقع.

 - كمل جميلك واقفل القنوات الفساد والعرى والنفاق مثل ما اغلقت القنوات الدينية الردئ منها والجيد  حفاظا على الوطن مثلما قلت سابقا .

- كمل جميلك واختار وزراء من الشباب والكفاءات لا من اصحاب الوجوه المعتاده والكروش الزائده عن الازم ويا ريت يوزن كل وزير قبل ان يدخل الوزارة وبعد ان يخرج منها .

- كمل جميلك يا ريس واقضى على العشوئيات وانزل ان امكن الى الشارع وراعى ربنا فى شعبك وليس من خلال التقاريروالقصور الفخمة مثلما فعل سابقيك وكان بهم الحال فى السجون.
- كمل جميلكوابعد اولادك عنا وعن وزرائك .

- كمل جميلك واحترم عقولنا فى ما تقوله ولا تستخف بعقول الشبا ب فى طموحاتهم وافكارهم وامالهم فى وطن جديد محترم .

- كمل جميلك واختار بطانه صالحة .

- كمل جميلك وافرج عن سجناء الرأى ولا تحبسوا الشباب على ارائهم فأرائهم جاءت بك رئيسا للبلاد  حتى لا نرجع للدولة البوليسية مرة اخرى وننفجر مرة اخرى
- كمل جميلك واعمل باللى قال عليه الدستور بلاش مراقبة الناس فى كل مكان على النت والتليفون وفى بيوتهم.

- كمل جميلك وغير قصر الاتحادية اااقعد فى اى قصر غيره قرفنا من الاسم والمكان .

- كمل جميلك وتكون تحركاتك ان امكن بالطائرة وبلاش المواكب المستفزة البلد مش ناقصة زحمة  وكفاية قطع النور كل يوم .

- كمل جميلك وشوفلنا حل فى مشكلة النور ومشكلة الميه ومشكلة الانابيب الغاز والبنزين والعيش والصحة والتعليم.

- كمل جميلك ومطتلعش تخطب وتقولنا استحملوا لاننا استحملنا وانفجرنا من الصبر والعمل بمقابل شحيح والملايين مع ما لا يستحق.
- كمل جميلك انت احنا عملنا اللى علينا وجبناك رئيس لاكبر بلد فى الشرق الاوسط كله وكتبنا اسمك فى تاريخ هذه البلاد انت واسرتك وكل ما سوف تعمله هو دين عليك لنا لا احسانا ولا تبركا علينا فأن احسنت احسنت لنفسك ولنا وان اسأت فلا تلمن غير نفسك.
بقلم - ولاء الدين بدوى


AHMED

ليست هناك تعليقات