المسابقة التاسعة لاختيار أفضل مقال صحفي

كما أظهرت دراسة قام بها معهد "يوغوف سايكونوميكس" YouGovPsychonomics المتخصص في دراسة الأسواق، أن عدد مستخدمي فيسبوك حتى نهاية عام 2009 فاق عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية، لتصبح "فيسبوك" بذلك ثالث أكبر "دولة" من حيث عدد السكان بعد الصين والهند. وتشير هذه الدراسة إلى أن عدد الشباب الذين يستخدمون الشبكات الاجتماعية في تزايد مستمر، وأن الكثيرين منهم أصبحوا أعضاء في أكثر من شبكة اجتماعية.
ولئن يرى بعض الباحثين أن المجتمع المعلوماتي اليوم قد أفسح أمام المرأة وفئات أخرى كانت حتى زمن غير بعيد مهمشة ومنسية، المجال للتخلص من سلطتي المكان والزمان ولتكون منتجة مستقلة للتعبير وإسماع صوتها، وأتاحت الشبكات أمام النساء والشباب فرصا للاضطلاع بأدوار شتى في الشأن العام ولتيسير التواصل فيما بينها وللانفتاح على مجتمعات وثقافات أخرى، فإن باحثين آخرين يعتبرون أن انخراط المجتمعات العربية في الثورة الاتصالية لم يرتق بعد إلى حد التفاعلية الحقيقية. ويعزى سبب ذلك حسب رأيهم إلى أن بعض الفئات مازالت بعيدة عن تملك التكنولوجيا الحديثة ما يجعل الحديث عن مبدأ التفاعلية أو ما يسمى بـ" المتقبل الناشط والفاعل والمتفاعل" سابقا لأوانه.
وقد أثمر هذا السجال الفكري الدائر بين أوساط المهتمين والعاملين في قضايا تمكين المرأة العربية، صدور العديد من الدراسات والتقارير حول علاقة المرأة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة، ولعل آخرها الدراسة التي بادر بها موقع anaZahra.com بهدف رصد تطور توجهات المرأة العربية على الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط، وشملت العينة 1251 امرأة يمثلن نساء المنطقة، من دول مجلس التعاون الخليجي (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، وسلطنة عمان، وقطر، والبحرين) والمشرق العربي (الأردن، وسوريا، ولبنان) وشمال إفريقيا (مصر).
وكشفت نتائج هذه الدراسة أن المرأة العربية تتمتع بمهارة عالية في استخدام الانترنت، إذ تبين أن 71٪ من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع منتسبات إلى إحدى الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، وتتواصل 66٪ منهن يوميا مع أصدقائهن من خلاله، بينما تمتلك 83٪ خدمة إنترنت في منازلهن، وتقضي 34٪ منهن ما لا يقل عن 10 ساعات أسبوعيا في استخدام شبكة الإنترنت، بينما تقوم 45٪ منهن بقراءة المقالات والمجلات الرقمية.
في هذا الإطار، تتنزل مسابقة أفضل مقال صحفي التي ينظمها مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة-إقليم العالم العربي، في دورتها التاسعة، والتي دأب "كوثر" على تنظيمها منذ سنة 2000 بهدف خلق ديناميكية إعلامية حول قضايا المرأة والنوع الاجتماعي في المنطقة العربية.
ويبقى باب المشاركة في المسابقة مفتوحا لكل الصحافيين والصحافيات العرب الراغبين والراغبات في المشاركة فيها، لتسليط الضوء على علاقات النساء والشباب في المنطقة العربية بفضاءات الاتصال والإعلام الحديثة، وبأهم الإشكاليات المتصلة بهذا الموضوع... كما يمكن عرض تجارب مبتكرة وقصص نجاح لنساء ومراهقات عربيات برزن ونجحن في عالم المدونات أو استخدمن الشبكات الاجتماعية في أنشطة تنموية هادفة أو لخلق ديناميكية حول إحدى قضايا المرأة العربية الحاسمة.
شروط المسابقة
يختار المشارك(ة) الشكل الصحفي الذي يراه مناسبا لتناول الموضوع (مقال رأي، مقال تأليفي، مقال تحليلي، ريبورتاج، ملمح، حوار صحفي...)
* يجب أن يكون المقال قد نشر خلال الفترة 01 يناير 2010 – 31 مارس 2011،
* يجب ألا يتجاوز طول المقال 5000 كلمة،
* يجب أن يكون المقال مرقونا، ولا تقبل المقالات المكتوبة بخط اليد،
ترفق المشاركة باستمارة التسجيل المرفقة بالبلاغ وبنسخة من المقال المنشور.
الـجـوائــز
يكوّن المركز لجنة تحكيم من الصحافيين والأكاديميين العرب لإسناد ثلاثة جوائز للمقالات الفائزة بالمراتب الثلاثة الأولى وذلك بقيمة إجمالية قدرها 4500 دولارا أمريكيا :
الجائزة الأولى : 2000 دولارا أمريكيا
الجائزة الثانية : 1500 دولارا أمريكيا
الجائزة الثالثة : 1000 دولار أمريكي
النتائـــج
ترسل المشاركة بالبريد العادي أو الإلكتروني، وذلك قبل تاريخ 31 مارس-آذار 2011 إلى العنوان التالي:
مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث
ص.ب. 105، حي الخضراء، 1003 تونس - الجمهورية التونسية.
الهاتف : 511 773 71 216
الفاكس : 002 780 71 216
البريد الإلكتروني: info@cawtar.org
يتم الإعلان عن النتائج يوم 03 ماي-مايو 2011.
ولمزيد من الإرشادات، يمكن الاتصال بالصحافية لبنى النجار،
وحدة الإعلام والاتصال، مركز "كوثر"
البريد الإلكتروني : info@cawtar.org
--
Post Comment