أخبارنا

تك - تيك

8 ديسمبر 2010
بقلم - ابراهيم رمضان ....
تكتيك كلمه نقصد بها الاعداد لأمر ما مسبقا اعدادا جيدا او تغيير مفاجئ في الخطه المرسومه لتعديل وضع ما حدث به خلل ولكننا لاحظنا انها تواجدت بقوه في المعركه الانتخابيه الاخيره ..فقد حدث العديد من التغييرات التكتيكيه لمرشحين ذوي ثقل سياسي بدوائرهم واصول معروفه ولكن من اجل عيون الكرسي فلابد من تغيير تكتيكي .

التغيير التكتيكي ملحوظ في كبري العائلات فالاباظيه عائله ذات جذور تاريخيه وساسيه معروف الا انها فضلت التنازل عن ثوابتها الساسيه الوفديه وخوض الانتخابات هذه المره تحت مظلة الحزب الوطني فرغم انهم متواجدون وبقوه في دائرتهم والكرسي لهم فانهم اثروا السلامه وابتعدوا عن الصدام ، من الشرقيه الي دائرتي مدينة البداري فرغم التي تفتخر انها انجبت رجلا لازال تاريخ القضاء لم يمنحه حقه فهو بالفعل كان ولا يزال صوت احق الذي خرج ليعارض كل ماهو باطل .. هو المستشار ممتاز نصار ورغم عجز حبر قلمي عن اعطائه حقه فقد لجأت عائلته ايضا لخوض الانتخابات واسترداد الكرسي البرلماني بعد ان فارقهم لمدة 3 دورات .. فقد تخلت عائلة المستشار الوفديه عن جلدها الوفدي تضمن عود الكرسي مره اخري فالغايه تبرر الوسيله .

الامثله علي ذلك كثيره ومتعدده وتغيير الجلد الساسي بحركات تكتيكيه كان امرا مطلوبا لنيل شرف دخول اكبر برلمان مصري في تاريخ الحياه النيابيه المصريه ... والنهايه نتمني الا نري في هذا البرلمان عضوا يرفع الجزمه في وجه اخر او عضوا يطالب بضرب المتظاهرين بالنار لنهم في النهايه هم ممثلي الشعب .
AHMED

ليست هناك تعليقات