لبنان يحاكم القذافي مارس المقبل بتهمة خطف الصدر
18 ديسمبر 2010
AHMED

في تطور قضائي لافت في ملف اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه منذ اثنين وثلاثين عاماً، اعلن القضاء اللبناني بدء محاكمة الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي وستة من معاونيه في شهر مارس المقبل بعدما وجهت اليهم تهم خطف "الصدر"، وتعريض لبنان للفتنة، واثارة النعرات المذهبية والنزاع بين الطوائف، والتي تصل عقوبتها الى الاعدام.
وذكرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية ان رئيس المجلس العدلي في لبنان القاضي غالب غانم حدد الرابع من مارس المقبل موعدا لبدء المحاكمات في قضية اختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ، ومحاكمة المتهمين في الملف الفارين من العدالة، وفي مقدمهم الرئيس الليبي معمر القذافي ومعاونوه في الحكم آنذاك.
وكان الامام الصدر ورفيقاه في زيارة رسمية الى ليبيا في احتفالات الاول من سبتمبر في العام 1978 عندما اختفوا ، ولم يرد منه اي اتصال هاتفي او رسالة او خبر لاي كان في لبنان، طيلة فترة اقامته في ليبيا واعلنت ليبيا انهم غادروا طرابلس مساء يوم 31 اغسطس 1978 الى روما على متن طائرة الخطوط الجوية الايطالية، وعثر بالفعل على حقائبه وحقائب مرافقيه في فندق بروما.
وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقا واسعا في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12 اغسطس 1979 بحفظ القضية، واعيد فتح القضية فى ايطاليا قبل قرابة 3 سنوات من الان، واصدرت المحكمة الايطالية حكما يقضي بثبوت دخول المعنيين لايطاليا وفق الاختام وقيود سلطة الجوازات الايطالية لكنها لم تكشف عن مصيرهم وسلمت السلطات الايطالية لبنان جوازات سفر الامام موسى الصدر ومرافقيه، محتوية على ختم سلطات المطار الايطالي بما يفيد دخولهما لايطاليا فى ذلك الوقت. غير ان لبنان يقول انهم لا يزالون داخل الأراضي الليبية.
وكان المحقق العدلي في القضية القاضي سميح الحاج قد أصدر بتاريخ 23 ابريل 2007 مذكرة توقيف غيابية بحق القذافي، وست مذكرات مماثلة بحق المتهمين الآخرين في الثاني من اغسطس عام 2008.ولم يتوصل التحقيق حينها الى معرفة كامل هوية احد عشر ليبياً، حيث سطرت بحقهم بلاغات بحث وتحرٍ وذكر القضاء اللبناني أن القذافي "اعترف" في خطاب ألقاه عام 2002 بـ"اختفاء الإمام ورفيقيه في ليبيا", بعد إصرار السلطات الليبية منذ فقدان أثرهم على أنهم غادروها إلى إيطاليا.
ويشار إلى أنه بموجب قانون مكافحة الإرهاب اللبناني تصل إلى الإعدام عقوبة التهم التي يعتزم المدعون توجيهها للقذافي وقد ولد الإمام الصدر في إيران عام 1928 وهاجر إلى لبنان, حيث أسس حركة أفواج المقاومة اللبنانية "أمل" وتبنى قضية الشيعة اللبنانيين قبل اندلاع الحرب الأهلية، وقد وصفه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤخرا بأنه "إمام المقاومة "
وذكرت صحيفة "المستقبل" اللبنانية ان رئيس المجلس العدلي في لبنان القاضي غالب غانم حدد الرابع من مارس المقبل موعدا لبدء المحاكمات في قضية اختفاء الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين ، ومحاكمة المتهمين في الملف الفارين من العدالة، وفي مقدمهم الرئيس الليبي معمر القذافي ومعاونوه في الحكم آنذاك.
وكان الامام الصدر ورفيقاه في زيارة رسمية الى ليبيا في احتفالات الاول من سبتمبر في العام 1978 عندما اختفوا ، ولم يرد منه اي اتصال هاتفي او رسالة او خبر لاي كان في لبنان، طيلة فترة اقامته في ليبيا واعلنت ليبيا انهم غادروا طرابلس مساء يوم 31 اغسطس 1978 الى روما على متن طائرة الخطوط الجوية الايطالية، وعثر بالفعل على حقائبه وحقائب مرافقيه في فندق بروما.
وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقا واسعا في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12 اغسطس 1979 بحفظ القضية، واعيد فتح القضية فى ايطاليا قبل قرابة 3 سنوات من الان، واصدرت المحكمة الايطالية حكما يقضي بثبوت دخول المعنيين لايطاليا وفق الاختام وقيود سلطة الجوازات الايطالية لكنها لم تكشف عن مصيرهم وسلمت السلطات الايطالية لبنان جوازات سفر الامام موسى الصدر ومرافقيه، محتوية على ختم سلطات المطار الايطالي بما يفيد دخولهما لايطاليا فى ذلك الوقت. غير ان لبنان يقول انهم لا يزالون داخل الأراضي الليبية.
وكان المحقق العدلي في القضية القاضي سميح الحاج قد أصدر بتاريخ 23 ابريل 2007 مذكرة توقيف غيابية بحق القذافي، وست مذكرات مماثلة بحق المتهمين الآخرين في الثاني من اغسطس عام 2008.ولم يتوصل التحقيق حينها الى معرفة كامل هوية احد عشر ليبياً، حيث سطرت بحقهم بلاغات بحث وتحرٍ وذكر القضاء اللبناني أن القذافي "اعترف" في خطاب ألقاه عام 2002 بـ"اختفاء الإمام ورفيقيه في ليبيا", بعد إصرار السلطات الليبية منذ فقدان أثرهم على أنهم غادروها إلى إيطاليا.
ويشار إلى أنه بموجب قانون مكافحة الإرهاب اللبناني تصل إلى الإعدام عقوبة التهم التي يعتزم المدعون توجيهها للقذافي وقد ولد الإمام الصدر في إيران عام 1928 وهاجر إلى لبنان, حيث أسس حركة أفواج المقاومة اللبنانية "أمل" وتبنى قضية الشيعة اللبنانيين قبل اندلاع الحرب الأهلية، وقد وصفه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤخرا بأنه "إمام المقاومة "
ليست هناك تعليقات