أخبارنا

طاقم تحكيم مصري يرفض رشوة من نادي مازيمبي الكنغولي

30 مارس 2011 ..

ذكرت تقارير صحافية أن طاقم التحكيم المصري الدولي بقيادة ياسر عبد الرؤوف، رفض رشوة بمبلغ تجاوز 10 آلاف دولار أثناء إدارته للقاء مازيمبى الكونغولي وسيمبا التنزاني في ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا، والتي أقيمت فى الكونغو يوم 20 مارس/آذار الماضي.

وفاز مازيمبي على سيمبا في هذه المباراة بنتيجة 3-1، ومن المنتظر أن تجمعهما مواجهة أخرى السبت المقبل فى إياب دور الـ32 للبطولة.
وفوجئ الحكم الدولي عبد الرؤوف وأعوانه فى هذه المهمة فهيم عمر الحكم الرابع، والثنائى المساعد أيمن ديجيش وشريف صلاح، بوجود محاولات من جانب بعض مسؤولي نادي مازيمبي يعرضون عليهم تسهيل مهمة فريقهم فى هذه المباراة مقابل منحهم مبلغ 10 آلاف دولار قابلة للزيادة، وهو ما رفضه الطاقم المصري جملة وتفصيلاً وطلبوا شرطة الكونغو للإبلاغ عن الأمر.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تلقى الطاقم المصري تهديدات بالقتل في حال الإفصاح عن ذلك العرض، مما جعل الحكام يتكتمون على الواقعة خوفاً على حياتهم، حتى أداروا المباراة وخرجوا بها إلى بر الأمان.

وصرح عصام صيام رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم لبرنامج "صباح الرياضة" بقناة نايل اسبورت المصرية بأن طاقم التحكيم المصري ثار بشدة على مسؤولي مازيمبي و إعتبروا رشوتهم إهانة لكرامة المصريين، مما دعا مسؤولي مازيمبي لإظهار شريط فيديو يحوي مذابح عنيفة تحدث في الكونغو كثيرا و قد تتكرر لو خسر مازيمبي، وذلك وفقاً لموقع "قوول اون لاين".

و أكد صيام أن الطاقم المصري أبلغ مراقب المباراة بما حدث، و خاض المباراة بمنتهى النزاهة والشجاعة و احتسب ضربة جزاء على مازيمبي و انتهت المباراة بفوز مازيمبي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، الا أنه أكد أن الاتحاد الأفريقي "الكاف" لابد أن تكون له وقفة ضد نادي مازيمبي و كل من يفكر في رشوة الحكام.

يذكر أن مازيمبي حاز في آخر عامين على لقب دوري أبطال أفريقيا، و مثل القارة الأفريقية في النسخة الأخيرة من كأس العالم للأندية، و أحرز المركز الثاني في إنجاز تاريخي لن ينسى.
AHMED

ليست هناك تعليقات