أخبارنا

الجاسوس ضربة على قفا اسرائيل أم ضحك على دقن المصريين؟

14 يونيو 2011 ..
الجاسوس الاسرائيلي .. واقعة حقيقية أم قصة مفركة" .. سؤال فرض نفسه بقوة على الفيس بوك عقب الكشف عن تفاصيل القضية .. وتحولت صفحات الموقع الاجتماعي الشهير إلى ساحة لسجال ساخن بين مشككين يرون في القصة بكاملها محاولة لشغل "الناس" عن قضايا وطنية ملحة لم تلق الاهتمام الكافي من الجهات الرسمية، وفريق آخر يرفض "تكذيب" الأجهزة الأمنية التي أوقعت بالجاسوس ويشجب التشكيك في القيادات الوطنية التي تبذل جهودا مضنية للعبور بمصر إلى بر الأمان.
واعتبر الواثقون من صدق الواقعة كل ما يتردد عن فبركة القضية محاولات مريضة من عناصر تسعى إلى احداث فتنة وتستهدف الوقيعة بين الشعب وقيادات المرحلة الانتقالية، وفي هذا الاطار كتب أيمن يونس: ليس من الوطنيه التشكيك فى اعمال المخابرات ..حتى لو كانت الشواهد تشير إلى أنه حكاية الجاسوس "فيلم"، فقد يكون لهذا "التكتيك" هدف .. وبعدين ايه الى يخلى سائح عادى يروح اطفيح وامبابه خاصة وانه اسرائيلي .. محدش يقول لي النية حسنة.
أحمد متولي: انا مستغرب جدا من اللي بيقولوا تمثيلية عاملها المجلس الأعلى للقوات المسلحة علشان أهداف مش مظبوطة، دا كلام فارغ لو كان المجلس عايز يوقع الثورة . كان عمل زى الجيش الليبى والسورى ..ايه الشك ده !!
أحمد عامر: اغلاق صفحته بيأكد إن الناس دي ما بتلعبش، ودا أكبر دليل على تورط الكلب فعلا.
هايدى محمود: بعض المصريين وصلوا لمرحلة متأخرة من عشق النقد الهدام لدرجة انهم بيدافعوا عن جاسوس اسرائيلي حقير وبيخونوا ويكذبوا المجلس العسكري .. ومش فهمة ازاي أكذب المصري الوطني اللى بيدافع عني وعن بلدي وأصدق الجاسوس ومن وراءه.
أحمد مجدي: أغلقوا صفحة الجاسوس بعد ما المخابرات المصرية كشفتهم .. عموما يقفلوها يسيبوها الضربة خلاص "معلمة على قفاهم.
يوسف المصرى: الناس لي مش مصدقة .. هى خلاص اسرائيل بقت ملاك وبتحبنا ومش ممكن تعمل فينا حاجة وحشة أو تتجسس علينا.
محمد أحمد أبو النجا: اغلاق صفحة الجاسوس دليل على إنه جاسوس وإن مفيش فايدة في إدارة الفيس بوك .. مش هتبطل حركاتها العنصرية وهتفضل تكيل بمكيالين.
كرم أنور : علشان الناس اللي مش واخدة بالها تفهم وتعرف إن فيه عناصر جاية من بره علشان تسمم الجو وتعمل فتن وتخرب البلد.
حازم طه: دا مجرد عضو من مجموعة كبيرة مازالت موجودة وبتعبث بأمن البلد.
على الجانب الآخر أكد المشككون في صدقية قضية الجاسوس أن التفاصيل التي نشرتها الصحف لا تتناسب مع أداء جهاز محترف كالموساد وكتبت منى العشري: حاسه انها قصه متفبركه.. مفيش جاسوس يبقى فاضح نفسه كده.. واضح ان فيه مخطط لشغل الناس بقصة و را التانيه .. و الثوره بتتسحب مننا ولا شفنا حد اتحاكم ولا فلوس رجعت .. ودي كانت أول مطالب الثورة.
منى سلامة: اعتقد انه فيلم علشان يشغلوا الشعب عن محاكمة الشياطين اللى قتلوا المتظاهرين وبكره حيماطلوا فى الحكم عليه ويرجعوا بلده وعلى خده بوسه.
عبدالعزيز الديب: مش بالع موضوع الجاسوس الاسرائيلي ولا حتي الايراني..أنا عارف ان في تجسس .. بس مش بالطريقة دي .. الكلام اللي بنقراه لا علاقة له بالمنطق ولا بالعقل.
مادي حمدي: واضح انها تمثيلية وبايخة كمان .. بس خلوا بالكوا الشعب مش أهبل.
نسرين مسعود بصراحة لم أهضم الخبر بتاتا .. ازاي جاسوس من الموساد يكون واضح ومكشوف إلى هذه الدرجة .. وغير مقتنعة بفكرة أنه بيتصرف على طبيعته ليحسن الحبكة.. كل ما يدور حوله يؤكد أن القصة اصلا منسوجة بشكل رديء جدا، والأيام ستكشف ذلك.
غدير أحمد: فعلا الناس مش مصدقة.. جاسوس ايه هينزل في التجمعات بالوضوح دا .. أنا برجح انه شاب عادي.. ومش جاسوس اطلاقا.

(نقلا عن بوابة التحرير )
AHMED

ليست هناك تعليقات