أخبارنا

كُمسارى يرشح نفسه لرئاسة مصر.. ويتحدى البرادعي وعمرو موسى لمناظرته

14 يونيو 2011 ..
من هو الرئيس المصري القادم سؤال ٌ يتردد ُ على ألسنة الجميع، فهل سيكون ُ سياسياً حالياً ام مسئولاً سابقاً أم رمزاً لتيار سياسي، لكن لماذا لا يكون الرئيس المقبل شخصاً مغموراً؟. فسيد عارف ابو الدهب يعمل ُ في قطع ِ التذاكر ِ في سكة حديد مصر وبأعوامه الخمسين يرى أنه الاجدر بحكم مصر خلال المرحلة المقبلة.

ولأنه يعرف حجم السخرية التى قد يتلقاها، أو ربما الاستهانة به، يبادر من يسأله عن برنامجه الانتخابي بتقديم ورقة واحدة طبع عليها اسمه وبرنامجه وصورته وكل البيانات التي تقنع الراكب بأهدافه، وتجعله بالنسبة له "مرشحه لرئاسة الجمهورية".

من خلال عمله في قطار الإسكندرية ـ القاهرة السريع، استطاع أن يتعرف ويقنع ٥٠ من ركاب القطار بنفسه كمرشح للرئاسة، وحصل على توقيعاتهم بالفعل، قبل أن يعرف اشتراطات الترشح للمنصب، والذى يتم التأييد فيه من خلال توكيلات مسجلة في الشهر العقاري، لذا أوقف عملية جمع التوقيعات، وأرجأ مسألة التوكيلات إلى ما بعد فتح باب الترشح بصورة نهائية.. واكتفى فى هذه المرحلة بالترويج لنفسه، والدعاية لبرنامجه.
مؤهلاته التى حرص على إبرازها فى برنامجه الانتخابي كانت، أولاً، أنه يحمل دبلوم تجارة، و"ده مش عيب، الثورة قامت ضد أفكار ناس كتير معاهم مؤهلات عليا"، بحسب ما يقول لصحيفة "المصري اليوم".

أما المؤهل الثاني فهو العمر "عمري ٥٠ سنة، ومابشربش شاي ولا سجاير ولا أي مكيفات، وده بيدينى قدرات صحية تخليني أزور كل مدن وقرى مصر، هاعمل زيارات مفاجئة لكل المدن والعزب والقرى، وده هيخلي كل المسؤولين يقلدوني، وهانام في وسائل المواصلات توفيراً للوقت في المرور على القرى والعزب".

ثالثاً: مؤهلاته كانت: هاوزع تليفوني على ٨٠ مليون مواطن، ورابعها: لن أقيم في قصر الرئاسة وسأظل مقيماً فى منزلي وسط أهلي وجيراني وهاخصص دور في مجلس الشعب لإدارة عملي، وقصراً واحداً لاستقبال الضيوف الأجانب، وباقي القصور سأحولها إلى مزارات سياحية لزيادة موارد البلد، أما زوجتي فلن يزيد دورها عن تقديم واجب الضيافة لزوجات الرؤساء الضيوف.

سن الرئيس إحدى أهم النقاط التي ركز عليها فى برنامجه الانتخابي، حيث طالب أبوالدهب بأن تتراوح سن الرئيس ما بين ٤٠ و٦٠ عاما، بحيث إذا بلغ الستين وهو في المنصب، تتم إحالته للتقاعد ويتولى نائبه الرئاسة حتى انتهاء مدة الرئيس، وإجراء انتخابات جديدة، كما ركز في برنامجه على ما سماه "مدن التنمية" وتعتمد على إنشاء مصنع كبير فى الصحراء وإقامة مجتمع عمراني متكامل حوله من مساكن وحدائق ومدارس ومستشفيات ودور عبادة ومصالح خدمية.

ويقول العم "سيد" حسبما نقلت "العربية نت" أنه على استعداد لمناظرة أي مرشح فهو لا يخشى من شعبية عمرو موسى و لا من جماهيرية البرادعي و يؤكد ُ انه واثق ٌ من الفوز بعد َ اي منازلة بينه و بين أي مرشح اخر.
AHMED

ليست هناك تعليقات