العبقرى ساويرس .. وقصة الـ "ميكى ماوس"

28 يونيو 2011 ..

بقلم - نور الزوام ..

نشر المهندس نجيب ساويرس علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لـ"ميكي" وحبيبته "ميني" في صورة (مُلتحٍ ومُنتقبة)، مم

ا أثار استياء وحفيظة الكثير من المسلمين لأنه يستهزئ برموز الدين الإسلامى، وقام الكثير من المسلمين بمقاطعة "موبينيل" وعدم التعامل مع الشركة التي يمتلك "ساويرس" جزءًا منها، ولكن لم يكن هذا مقصده (السخرية) وإنما هو استغلال (للعقلاء) ومحدودي الفكر وبعض السُزَّج الذين يعتقدون بأن كل العالم ضد الإسلام والمسلمين اعتبروا الحملة طائفية في الأساس لكون ساويرس مسيحيًا وبدأ ذلك عند استخدام الدين كـ"سلعة" يسهل استخدامها للتلاعب بمشاعر المسلمين

تحليل بسيط لنتعرف من خلاله مقصد "العبقري"

* شركة موبينيل (الشركة المصرية لخدمات التليفون الم

حمول) : هي شركة تمتلك شركة " فرانس تليكوم" الفرنسية نسبة 71.2 % من اسهمها ، وتمتلك فيها شركة "أوراسكوم للاتصالات" 20 % من أسهمها ، الشركة تعمل في مصر فقط.

* أوراسكوم للاتصالات : هي شركة مصرية يمتلك المهندس/ نجيب ساويرس وعائلته 51 % من أسهمها ، وله حق إدارتها لكونه مالك الحصة الأكبر، الشركة تعمل في الجزائر – العرا

ق – زيمبابوي – هونج كونج - باكستان – بنجلاديش ، ومصر.

و من هنا نستشف أن نجيب ساويرس يمتلك في "موبينيل" حوالي 20 % فقط من الأسهم بشركة "أوراسكوم للاتصالات"، والذي يمثل فيها "ساويرس" 51% ، إذاً هو تقريباً يمتلك 10% تقريبًا من أسهم موبينيل.

* قيمة السهم الذى يمتلكه نجيب ساويرس في شركة أوراسكوم للاتصالات 40 قرشًا، بينما قيمة السهم الذي يمتلكه في موبينيل 10 جنيهات.

كانت مجلة "البورصة" قد نشرت منذ أسبوع تقريبًا أن "ساويرس" قرر أن يُقيم أسهمه في أوراسكوم وموبينيل ليبادل ويشتري أسهمًا أكثر في موبينيل- والتي كما ذكرنا أن السهم بـ 10 جنيهات – ويبيع اسهمه التي بـ"اوراسكوم" – وسعر السهم فيها بـ 40 قرشًا.

بدأت حملة المقاطعة التي أقامها المدافعون عن النقاب واللحية .. وبدأت أسهم شركة موبينيل في البورصة في الهبوط.. وبالتالي سعر السهم يقل.. لماذا ؟

فرصة ليقل سعر الأسهم ويبادل "العبقري نجيب ساويرس" ويشتري الأسهم بسعر أقل كثيرًا من سعرها الحالي.. ثم يعتذر للعالم كله "وممكن يروح يبوس دقون المسلمين دقن دقن .. ويتبرع لبناء

10 جوامع لو أمكن عشان الشعب المصري – الطيب أوي – يسامحه).

ونسأل الله التوفيق وأن يُـلهمنا التفكير ويبعد عننا الأفكار الوحشة