أخبارنا

باراك: لن يجرؤ أحد على ضرب إسرائيل


قال وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك الثلاثاء ان أعداء إسرائيل لن يجرؤوا على استخدام أسلحة دمار شامل ضدها، في تلميح إلى أن إسرائيل سترد بسلاح نووي.


ونقلت وكالة يونايتد برس عن باراك ،في معبر القنيطرة عند الحدود الإسرائيلية – السورية خلال جولة بشمال إسرائيل،قوله "تعالت أصوات تحدثت حول إمكانية مواجهة شاملة في الشرق الأوسط، وأريد أن أقول للجميع إننا لا نرى سببا يجعل أي من أعدائنا يبادر إلى حرب شاملة وواسعة ضد إسرائيل في هذه الأيام".

وذلك تعقيبا على أقوال قائد الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي اللواء أيال آيزنبرغ الاثنين حول تزايد احتمالات اندلاع حرب شاملة في المنطقة واستخدام أسلحة دمار شامل خلالها.

وحول استعدادات الجيش الإسرائيلي لمظاهرات محتملة دعما للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة لنيل اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في وقت لاحق من سبتمبر/أيلول الجاري، قال باراك "إننا هنا في معبر القنيطرة وفي الموقع الذي شهد أحداثا خلال "يوم النكسة"، وفي الجبهة نفسها، سواء هنا أو في مجدل شمس، الجيش الإسرائيلي يستعد ويجهز نفسه لمواجهة كافة الاحتمالات".

ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل في ذكرى يوم النكسة 23 مواطنا سوريا ولاجئا فلسطينيا وأصاب عشرات آخرين تظاهروا في الجانب السوري من الحدود.

وأضاف باراك "هنا في الجولان وفي يهودا والسامراء أي الضفة الغربية أيضا تم إجراء استعدادات شاملة بتوجيه وقيادة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وتم بلورة طرق العمل من أجل محاولة منع اشتعال أعمال عنف وسقوط قتلى وحدوث أضرار أخرى تلحق بالسيادة الإسرائيلية أو بالنظام العام في المناطق الخاضعة لسيطرتنا".

وتابع "آمل أن يمر هذا بدون عنف لكننا نستعد جيدا للاحتمالات الأخرى أيضا".

وفيما يتعلق بسوريا قال باراك إن "الحدود السورية مع إسرائيل هي حدود هادئة، وفي جانبها الآخر تذبح عائلة الرئيس السوري بشار الأسد أبناء شعبها في جميع أنحاء سورية بهدف البقاء في الحكم".

وأردف "أنني أقدر أن هذا لن يساعد، ومصير نظام الأسد وعائلة الأسد قد تم حسمه حتى لو استغرق ذلك بضعة شهور أخرى".

وتطرق باراك - طبقا لموقع محيط - إلى تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا قائلا إن "إسرائيل وتركيا هما الدولتان الأقوى ومن نواحي عديدة هما الدولتان الأهم اليوم في الشرق الأوسط، ويوجد بيننا خلافات لكن حتى في فترة الخلافات ثمة أهمية لأن يعمل الجانبان من الرأس وليس من البطن وحل الخلافات سيكون في مصلحة جميعنا ولاستقرار المنطقة".
AHMED

ليست هناك تعليقات