المركز المصري لمراقبة شفافية الاعلام يدين اقتحام مكتب الجزيرة مباشر ويحذر من هجمة يتعرض لها الاعلام الجاد

ويندد بعودة جهاز مباحث أمن الدولة (الأمن الوطني) للتدخل في شئون السياسة والاعلام والذي يتناقض مع تأكيدات كافة السلطات بأن هذا الجهاز الجديد سيقتصر دوره عند حدود تقديم المعلومات ويعرب المركز عن بالغ قلقه من حملة أوسع تستهدف وسائل الإعلام الجاد في مصر بدأت بتصريحات أسامة هيكل وزير الإعلام بوقف الترخيص لأي أي قنوات جديدة.
وكذلك المناوشات التي دأبت مؤسسات بعينها على انتهاجها من محاولات لترهيب عدد من الإعلاميين والبرامج المؤثرة واحالتهم لللقضاء العسكري، الأمر الذي يمثل انتهاكاً جسيماً لحرية ممارسة العمل الإعلامي بخاصة بعد الثورة.
ويطالب كافة الأجهزة المعنية في مصر بالالتزام بكافة المواثيق المحلية والعربية والدولية، وأحكام القضاء المصري، التي تكفل حرية التعبير والعمل الإعلامي.
ويدعو المركز كافة قوى المجتمع المدني ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والالكترونية للتكاتف في مواجهة الحملة الجديدة التي تلوح في الأفق.
Post Comment