"جوجل" تحتفل بالذكرى 99 لعيد ميلاد اسماعيل ياسين

وتأثر بعبد الوهاب وأعد لنفسه ليكون مطرباً، غنى في الأفراح والمقاهي، ثم توجه إلى القاهرة، وانضم إلى فرقة بديعة مصابني، والتفتت إليه السينما، حيث قدمه فؤاد الجزايرلي عام 1939 في فيلم خلف الحبايب، انضم إلى فرقة علي الكسار المسرحية، ولمع في إلقاء المنولوجات، وفي السينما حملت بعض الأفلام اسمه، وأسس فرقة مسرحية في الخمسينات مع أبو السعود الإبيارى.
ومن أشهر مسرحياته حبيبي كوكو، المفتش العام، اتفضل قهوة، زوج سعيد جداً، أنا عايزة مليونير، وعمل في التليفزيون، ومن أفلامه التليفزيونية وصية المرحوم، تحالفت عليه الأمراض والمتاعب في لبنان واضطر أن يلعب أدواراً قصيرة، ثم عاد إلى مصر، ليعمل في أدوار قصيرة أيضاً قبل أن توافيه المنية بأزمة قلبية، يعتبر حالة خاصة في الكوميديا المصرية، فهو صاحب أكبر عدد من الأفلام التي تحمل اسمه، استطاع بشجاعة أن يسخر من نفسه وملامحه في أفلامه.
Post Comment