أخبارنا

مصارحة مع المجلس العسكرى


بقلم - عبير الرملى : -

لقد شاهدت بالامس برنامج العاشره مساء وقد كانت تستضيف أعضاء المجلس العسكرى وتحاورهم وتصارحهم بالانضمام الى الاعلامى ابراهيم عيسى وقد كانت المصارحه عظيمه والاسئله كما قيل ناريه وكانت الاجابات لا جديد عن ما جاء فى المؤتمر ورغم سعادتى أن هناك مصارحه لكن هذه المصارحه جائت فى وقت متاخر كتيرمثل كثير من القرارت التى تاتى بعد فوات الاوان رغم امكانيه تداركها وأصبحنا نعيش ونحكم بالازمات ..

والاجابات للاسف لم تكن جديده أيضاً ولا تغطى التساؤلات الكثيره .... الكثير من المواقف مثل موضوع تفعيل قانون الغدر وانا اسميه قانون العدل وانى ارى أنه بعد ماتم فيه من تعديلات قد فقد قيمته ودوره لان من يحاول ان يتهم عضو المجلس ولم يستطيع تقديم اثبات لاى ظرف ما أصبح مدعى ويتم محاكمته وهو الذى يصبح الجانى وبذلك يكون قد اقفل هذا الملف وأصبح وجود الوطنى أمر واقع لابد أن نتعامل معه ونقبله هذه سياسه الامر الواقع وطرحت أسئله عن الملف الامنى وأنا أتسائل أين رجال الشرطه ؟؟أين وزير الداخليه مما يحدث؟؟ لم نجده يطلع علينا ليلقى بيان لتوضيح الامور التى تحدث رغم أن كلها ترتبط بالامن ارتباط وثيق وغياب الامن الذى هز الوضع ومازال هناك انفلات أمنى يمكن تكون الشرطه التى عادت بنسبه 95% مرتبطه باعمال روتينيه يوميه وليس لها احتكاكا بالشارع والناس والامن الحقيقى الذى نتكلم بصدده والسلاح المنتشر فى ارجاء الدوله الذى يتم تهريبه والبلطجيه الذين يمارسون البلطجه ونحن جميعا نعرف أن رجال الشرطه المحتكين بالشارع يعرفوهم جيداُوان رجال الشرطه لديهم مفاتيح كثير من الالغاز سواء فى قضايا القتل للمتظاهرين والبلطجيه المطلقين على الشعب هل الشرطه تعاقب الشعب ؟؟وعلى ماذا تعاقبه ؟؟على مطالبته بالحريه والعدل والكرامه فى التعامل !!

والجيل الجديدمن البلطجيه والحرميه لقد أصبح الطريق السهل والفوضى خلقت هذا الجيل من البلطجيه والحراميه واللصوص وقد تطرق الحديث عن الوزاره وعملها وأنها تو اجه تحديات وأنا أرى أنها رغم ما تواجهه من تحديات لم تفعل أى شئ وأذا كانت الوزاره قامت بشئ أيجابى فعليها أن تخرج كل وزير فى مجاله أو رئيس الوزراء ليوضح ويصارح الشعب بما يقوم به من دور أو انجازات لان الامر الان أصبح للشعب وأرادته (( حتى يوم ما طلع وزير التعليم بيساله معتز عملتم ايه فى مطالب المدرسين وهم معلقين اعتصامهم والاسبوع قرب على الانتهاء يقوله مين 12 او 11 مدرس لا المدرسين التزموا خلاص يعنى الاحتجاجات الفئويه اللى كانت معطله المدارس كانت فى بلد تانيه ولا ايه--- وفضيحه الجامعات التى يتم دهس الطلبه لرفضهم اشخاص تم تعينهم عن طريق امن الدوله هل يعقل اننا نلى امن الدوله ونبقى على القيادات التى تم تعيينهم عن طريقها أشعر بتناقض وتضارب وتحليل وتحريم حسب الاراء والاهواء)).

الاحتجاجات الفئويه جزء من هذا الشعب وليس جميعها تسعى لتحقيق عائد مادى او رفع مرتبات هناك احتجاجات تبحث عن العداله فى التعيين والاقداميه وتطهير الفساد ((مثل الجمرك بالمطار وتخطى الاقدميات بالمحسوبيه وسائقين الاتوبيسات وشكواهم بالنسبه للتامينات التى تستقطع منهم وغير مؤمن عليهم والعربات المنتهيه الصلاحيه التى يخرج بها السائق ولا تكمل به محطتين وبالتالى ينزل الركاب عطله ومجهود وفلوس للسائقين والركاب وخسائر للهيئه)) .

وفئات أخرى لاتجد من يسمعها ولا ينجدها من أصحاب الشركات والمديرين والمسئولين فى كل مكان خاص وعام ولذا يجب وجود لجان تسمع شكواهم وتعمل على تحقيق العدل وهناك الحد الادنى والاعلى للاجور ومطالب الثوره التى لم يتحقق منها شئ أنا مازلت أسال هى مطالب الثوره كانت ماديه ام مطالب بالعدل والمساواه هناك كثير من المسئولين مازالوا يمارسوا مهامهم فى الفساد والسرقه وهناك من يحصل على مرتبات بالملايين وهناك من يحصل على ملاليم وهذه ليس لها صله بالموازنه هى تحتاج الى خطوات لتصحيح المسار والوضع بقرارات جره قلم كما يقال .

وهناك مسئولين يتم التجديد لهم وهم قد تجاوزوا سن المعاش بمراحل ومستشارين يحصولوا على مرتبات باهظه دون عمل حقيقى يؤدونه وهذه اموال العشب كفانا ما نهب والان هذا الملف ملف الاموال المهربه ماذا تم فيه؟؟ وأين أخبار سكان طره؟؟ الامور قد تجمدت من يوم أيقاف البث ولا ندرى ما يحدث تقريباً وتطرق الحديث عن حادثه ماسبيروا او الكارثه بكل المقاييس نعم أين فعلا كما قالت الاعلاميه منى الخطوات او التعامل السياسى مع المواقف التى قد كانت تحمل نفس السيناريوا والناس او البلطجيه فى كل موقعه اللى بيتم القبض عليهم لا يرشدوا عن الممول ولاشركائهم حتى يتم القبض عليهم انا مع المجلس يجب ان نتكاتف للقضاء على البلطجيه والابلاغ عنهم .

لكن هذا لا يمنع أن هناك تقصير وما حدث فى ماسبيروا كان حلقه من مسلسل نعيشه من يوم 25 يناير او من يوم ما طلع البلطجيه للساحه يقودوا المعارك ويحققوا انتصارات أنا على ثقه أن الجيش لا يمكن أن ينهج هذا النهج فى التعامل مع الشعب ومن قبل المؤتمرما يتم انعقاده كنت وأثقه فى أن جيش مصر واولاده مش ممكن يقتلوا أخوه لهم وأبناء الوطن ولكن هذا لا يعفى المسئولين من الجيش والشرطه ومسئولى الامن أمن هذا الوطن أنهم مدانون وأنهم مسئولين عن هذه الكارثه وكذلك أحمل المتظاهرين جزء منها لان أى تجمهر يجذب البلطجيه ومن لهم أطماع خارجيه وداخليه .

ولكن السؤال هل هذا يقفل الباب فى وجه من يريد أن يتظاهر أو يعبر عن رأيه أن النتيجه ستكون قتلى وجرحا وكارثه تضنى قلوب الاسر على أولادها ؟؟! ومن ثم سنعود مكتوفى الايدى مره اخرى نحن جميعا على ثقه ان الشعب خرج ولن يعود الا بمطالبه واتمنى التعامل على هذا الاساس وأنا أرى أن الوحيدالذى واضح دوره وضوح الشمس او حتى لا اغفل أحد يقوم بدور حقيقى هو شيخ الازهر(( الشيح/ أحمد الطيب ))الذى لم يجلس من يوم الثوره ومع كل مشكله يحاول تقديم الحلول فى ضرب الكنائيس والفتن التى تعرض لها الوطن والوثيقه ومشاركته بالاراء البناءه من أجل تحقيق الوحده الوطنيه والمحافظه على الوطن أنى أرى أن الازهر قد بدأ فى استعاده دوره فى المجتمع وأتمنى أن أرى الحكومه وكل مسئول يسعى من أجل هذا البلد وتحقيق حلمنا فيه ورغم المصارحه فاننا نرى أن مازال هناك ضباب وعدم رؤيه ومازال هناك الكثير من علامات الاستفهام ؟؟

وهناك ناس فى مراكز يحركوا الامور للخراب((( مثال القرى او الفنادق السياحيه التى يتم قطع المياه عنها عن السياح بحجه عدم دفع الفاتوره معقول – والصوره التى ينقلها لاعلام توضح عدم الامان وكتير من السياح فى شرم يرفضوا الحضور للقاهره لانها غير امنه وسمعت هذا من احد السياح بنفسى – وشركات الطيران التى ترسل لفوج اليابان توضح له أن الوضع غير امن وتعمل على ايقاف افواج قد كانت ستاتى باموال طائله ممكن حد يقولى مين دول هل هم مصريين ولما يسعوا لهذا الخراب ولما لا يتم محاسبتهم وما خفى كان اعظم دى حاجات تم فضحها ) )) ناس يسعوا لخراب الاقتصاد والاطاحه بهذا البلد ومازالوا فى اماكنهم يتربعون على عروشهم.

مازال هناك نظام كامل تابع للمخلوع يحرك المركب الى الهاويه ونحن فى انتظار التحقيقات التى لن تنتهى قد يكون لكثرتها وكثره الفساد فى ملفات كتيرو جههات كتير فى هذا البلد لكن هناك مواقف لا يمكن الانتظار عليها مثل ملف السياحه والامن حتى يستقيم الاقتصاد والوضع فى هذا البلد لم تعد المشكله سياسيه فقط وسلطه وانتخابات مجلس شعب وشورى ورئيس بل أصبحت انهيار قطاعات ومؤسسات الدوله انهيار مصر بلدنا الحبيب متى ستتخد القرارت فى وقتها (( أن تيم كما يقال مش فى الانتيز تو تو تو ليت ))
AHMED

ليست هناك تعليقات