علماء ألمان يخترعون جهازاً يعرض الأحلام أثناء النوم
أكدت دراسة علمية ألمانية أنه من الممكن عرض الأحلام التي يراها الإنسان وقراءتها خلال نومه، وذلك عبر جهاز كمبيوتر يتم تسجيلها خلال فترة زمنية قصيرة.
وقال البروفيسير "جاك جالنت" إن ذلك يتم من خلال إجراء مسح للمخ بمجسات ممغنطة لتسجيل الأحلام تلتقط الأماكن التي تصدر حرارة في المخ، وتعطي أوامر بإظهار صور يراها الشخص وهو مغمض العينين.
وأشار أيضا إلى أن الدراسة سيتم استغلالها في تطوير تكنولوجيا جديدة تظهر صوراً متحركة كالتي ظهرت في الأحلام، وأن تلك التجربة تعتبر الأولى من نوعها وتثبت أنه من الممكن إظهار الصور التي يشاهدها الإنسان فى الأحلام، وفقا لما نشر في صحيفة "اليوم السابع".
وأثبت علماء من مؤسسة "ماكس بلانك الألمانية" وهي كبرى المؤسسات العلمية في العالم أن الصور الأخيرة للإنسان قبل أن ينام تظهر بشكل مشابه في الأحلام، وذلك بعد أن قاموا بدراسة المخ في حالة الإفاقة.
الرسالة رقم / 16
ردحذفإلــــــــى / الـــــبـعــثـيـين
إليكم أيها الأحبة ... إليكم أيها الرفاق ... إليكم أيها المظلومين ... إليكم سلاما وودا ومحبة
أيها الرفاق تعلمون جيدا ما آل إليه الوضع ... وضعكم ... وضع شعبكم في العراق بعد العام 2003
لقد تكالبت عليكم قوى الشر والخير على حد سواء ... قوى الخير أآذتكم لأنها تخيلت إنكم كنتم تحكمون العراق , وقوى الشر أكدت ذلك , .. وانتم تعرفون الحقيقة والشرفاء من شعبكم وما أكثرهم يعلمون جيداً إنكم لم تحكموا العراق يوماً .
كنتم ضحية البدايات وأصبحتم فريسة النهايات وشعبكم الحر يعلم إنكم كنتم ضحية حكم فردي طالكم وطال شعبكم وكنتم أول المضحين وأول من قدم القرابين على مذبح الفردية فقد ذبحت نصف قيادتكم في العام 1979 ... أولئك الرجال النشامى الذين لا يتشرف بهم حزبهم فقط بل يتشرف بهم كل العراقيين الأحرار... والتأريخ والحقيقة تقول إنكم قدمتم على ذلك المذبح أكثر مما قدم أي حزب من أحزاب السلطة الحالية وهذا ما ينسحب على جيشكم العظيم الذي قدم التضحيات معكم ومن يريد أن يزايد عليكم فالأرقام بينكم وبينهم
أيها العراقيون .. أيها الرفاق
لقد جاء حزبكم استجابة رائعة لمعطيات مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى وجاء فكره المعطاء من ينابيع صافية أكدت ومنذ ذلك الوقت على النزوع إلى التجدد والانفتاح على كل الحركات الإنسانية و أكد ومنذ تلك البدايات على أن هذا الفكر بني على الانقلاب ... ليس الانقلاب كما يحاول البعض تفسيره ظلماً .. انه الانقلاب على الذات .. على النفس .. على الواقع
تعلمون جيدا أيها الرفاق والإخوة إن حزبكم في فكره النير وفي آلياته العظيمة التي ضمَنها نظامه الداخلي كان يحذر وبشدة من ابتلاع السلطة للحزب , ومن تأليه الفرد ومن الصنمية وأكد دوماً ومنذ ذلك الوقت على القيادة الجماعية وعلى آليات العمل بين الجماهير واعتبر الشعب مصدر كل سلطة ومصدر كل شرعية
هذا هو حزبكم باختصار شديد.. والذي حصل أن السلطة ابتلعت حزبكم وتم تأليه الفرد وتمت عبادة الأصنام بطريقة غير مسبوقة في التأريخ واجتث حزبكم منذ زمن بعيد .. اجتثته المناطقية وبعدها العشائرية وبعدها الفرد
اليوم أيها الإخوة وبعد سنين طوال ..سنين من الوعود وأحلام العودة الى السلطة الكريهة..سنين من المتاجرة بدمائكم .. بأرزاق أطفالكم لكي يبقى النفر القليل على كراسيهم المليئة بالمسامير جالسة عليها لتطبل وتزمر وكلما طبلوا كلما ذبحتم وكنا وما زلنا نقول لكم ان عصر الانقلابات.. عصر الأحزاب القائدة .. عصر القادة الرموز .. عصر المفاجآت والأساطير قد ولى وجاء عصر التنافس على كسب الشعوب
أيها الرفاق .. أيها الإخوة
يوم الاحتفال بالنصر .. النصر العظيم .. يوم الجلاء الأغر.. قريب جداً وما علينا إلا أن نتهيأ للاحتفال بهذا اليوم يوم النصر الذي حققه كل عراقي شريف خارج العملية السياسية وداخلها فليكن يوم مصافحة ..يوم مصالحة ..يوم نأخذ بعضنا البعض بالأحضان..يوم نكنس فيه ثقافة البغض لتحل محلها ثقافة الحب..ثقافة المواطنة
هذا الاحتفال أيها الرفاق والإخوة ينبغي فيه وخلاله أن نكون مع شعبنا على خط شروع واحد نبني وإياه عراقنا جميعاً ..عراق الشيوعيين.. عراق الصدريين .. عراق البعثيين.. عراق الدعوة .. عراق المجلس الأعلى .. عراق العرب والكرد والتركمان والشبك والايزيديين .. عراق المسلمين .. عراق المسيحيين ..عراق الصابئة.. عراق النجف الأشرف وصلاح الدين وأربيل
لنعود إلى فكر حزبنا أيها الرفاق والإخوة إلى الفكر الذي يؤمن بالتعددية والقبول بالأخر بل بتقديس رأي الآخر ولنترك الأنا تلك الأنا الدخيلة على فكر حزبكم فهي التي أوصلتكم وبلدكم إلى ما انتم فيه وهي التي ستبقيكم فيما انتم فيه
قد يقول قائل إن العملية السياسية الحالية تجتثنا وترفضنا , وان هذا الاجتثاث دستوري , ونقول لكم إن الشعب أعلى من الدستور وعندما يكون خطابكم ليس خطاب تطبيل وتزمير فارغ وعندما يعي إنكم قريبون منه ومن أهدافه فأنه سيحتضنكم و إن احتضنكم فلا راد لأرادته
إن من يريد أن يبني عراقا أيها الإخوة لا يمكن أن يبنيه إلا بكل العراقيين فأن أردنا البناء فعلينا نبذ العنف في العمل السياسي والاتجاه باتجاه المصالحة الوطنية الحقيقية وليس المصالحة المعلنة التي هي عبارة عن كلمات لا معنى لها تطرح هنا وهناك ذلك لأن الشعب .. أي شعب لا يمكن أن يتقدم خطوة إلى الأمام وهو غير متصالح وجزء منه مهما كان بسيطاً مقصي أو مجتث أما الخطابات الرنانة المليئة فراغاً فلن تؤدي إلا إلى مزيد من التدمير والتجويع الواقع عليكم أصلا
والى شعب العراق تحية وسلام وقول فصل بأننا لا نستجدي رضا احد إلا رضاك ومصالحة مع احد إلا معك وقوة من احد إلا منك .. بك قوتنا وبك ضعفنا ..بك انبعاثنا ومنك عزمنا وتصميمنا على المضي معك إلى أهدافنا المشتركة المنشودة
و معا على الدرب
تيار الانبعاث و التجديد
www.alinbeaath.com
2011/11/11