اعلام ما قبل الثورة ..هو نفسه ما بعدها

ان الفساد وضعف الرقابة هما اليوم في مصر في حالة أسوأ مما كانا عليه في عهد الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك" ، الواقع المصري حاليًا يشهد بان الإعلام عاد إلى مكان عليه الوضع سابقًا رغم مرور أشهر على ثورة قامت من أجل القضاء على الفساد الذي استشرى في كافة مفاصل الدولة، وذلك يقلل من مستوى التفاؤل الذي ساد في مصر والغرب من أن إصلاح البلاد قادم.
في مصر الجديدة تحول الذين كانوا يرفضون الثورة ويدافعون عن نظام مبارك إلى ثوريين ومناهضين للنظام، والتغطية الإخبارية بعد الثورة أصبحت أكثر انفتاحا في بعض الامور وأصبح الجيش هو المسيطر بدلا من مبارك.
مبارك قد رحل، ولكن شبكته الإعلامية التي وضعها ورباها لمدة 30 عاما لا تزال موجودة ومازالت تروج لنظامه، وهو ما دفع البعض للإعراب عن رغبتهم في تفكيك النظام الإعلامي كله ثم بنائه من جديد، ولكن الحقيقة هي أن القنوات القديمة لا تزال كما هي، والفساد لا يزال موجودًا.
"بالرغم من أن الناس في مصر يعرفون أن النظام فاسد وكذلك وسائل الإعلام، إلا أن الكثير ما زالوا يشاهدونها ويقرأونها.
إلى أنه بعد أن تم كسر حاجز الخوف الذي كان يلجم الناس أيام مبارك، سوف يقوم الناس بالحديث عن المشاكل التي تواجه البلاد ويسعون لإصلاحها.
كان عدد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"تويتر"، قد أطلقوا مساء يوم السبت مظاهرةً إلكترونيةً ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين.
ودارت فكرة التظاهرة حول التجمع في وقت واحد وكتابة تعليقات عبر صفحات معينة، تعبر عن الرفض للمحاكمات العسكرية للمدنيين.
Post Comment