أخبارنا

الزحف الأمريكى ( خيوط العنكبوت)

بقلم - عبير الرملى : -
لقد شغلتنا الاوضاع الداخليه وكنا ومازلنا مشغولين بالمشهد الداخلى كل بلد بما لديها من مشاكل ومظالم وحكام نهبوها وفلول وانتخابات ونسينا مع كل ما يحدث ان نقرأ المشهد الخارجى الزحف الامريكي تجاه القاره الافريقيه للسيطره على خيراتها ومنافذ البحر الاحمروالمحيط الهندى فقد أصبح لامريكا قواعد بدون طيار فى دول جنوب القاره الافريقيه بل هى تمد العون لكل منهم رغم ظروفها الاقتصاديه.

 ولكن ليس لسواد عيون الدول الافريقيه وكلنا يعلم أنها قامت بارسال جيش لاوغندا وهى كم قام ((بخلق جيش الرب والان تحاربه ولكن أنتشارهذا الجيش كان اكبر من ما تخيلوا وكأن الوضع مشابه ومماثل لابن لادن الذى خلقوه وعجزوا بعد ذلك السيطره عليه لسنوات )) ونجحت فى تقسيم السودان وأصبحت المنطقه التى بها البترول فى الجنوب مما يسهل للخطوه الثانيه وهى نقل البترول الخاص بالسودان من خلال الدول الافريقيه دون المرور بالشمال ...

والدور الذى تقوم به فى تشادالجيش التى ارسلته من المليشيات والمرتزقه ... والسعى كذلك وراء اموال القذافى التى تم تهريبها الى الجنوب ... وتحاول مساعده كينيا للسيطره على الصومال وهى خطه قديمه من سنه 93 لم تستطيع تنفيذها ... 

وكلنا يعلم تدخلات النيتو وامريكا فى ليبيا ومالدى ليبيا من نفض مميزولو قرات المشهد لوجدت امريكا وقد نسجت خيوطها لتسيطر على المنطقه بل على القاره الافريقيه وثرواتها والذى يساعد على ذلك الظروف المتدهوره لهذه البلاد رغم ما تملكه من خيرات وثروات ....

وتسعى أمريكا أيضاً لهدف اخر وهوعدم ترك فرصه للصين تتوغل فى القاره الافريقيه ... ونرى كذلك أن نشاط فرنسا قد زاد فى المنطقه بعد تولى ساركوزى الحكم وذلك لرفع مستوى مكانتها وحصتها من الثروات الافريقيه ... وبذلك يتضح المشهد بأن هناك تنسيق مع شمال الاطلسى والاداره الامريكيه ...

وهناك نشاط وتمويل لامريكا فى مصر لبعض الجمعيات كما نعلم ورغم دخولنا على الانتخابات لم يحقق معهم بعد وغير رفضها للتيار الاسلامى ومحالوه فرض نظامها وتدخلاتها التى لا تنتهى فى مصر وغزوها الذى لا نغفله لكثير من البلاد .... وأصبح اللى يخرج من تحت العبائه الامريكيه ولايقدم الولاء فهو عدو (من لم يكن معى فهو ضدى )وقد كنت أطالب بالمقاطعه وكان تصورى ضيق وقديم تحقيق الاكتفاء الذاتى والاستغناء عن المعونه ونقطع اليد اللى بتوجعنا ولكن على ما يبدو أن القاره الافريقيه داخله على نفق مظلم ...

ورغم طبيعتى المتفائله أقصد التى كانت متفائله منذ قيام الثوره مع كل ما تمر به من مشاكل وصعوبات كان لدى ثقه أننا سنحقق الاستقرار والنهضه التى نصبوا اليها ...ولكنى أشعر الان بان الخيوط التى تنسجها امريكا ومعاونيها على القاره الافريقيه تخيف وتوحى بأنهم على أتم الاستعداد لاباده المواطنين من أجل الاستيلاء على ثروات هذه البلاد وتحقيق الجيوسياسيه فى المنطقه ومن الملاحظ أن أمريكا تعتم عما يدور فى القاره الافريقية.
AHMED

هناك تعليقان (2):

  1. حقا استاذه عبير كل ما نراه من انهيار فى جميع الدول الافريقيه والعربيه هو من صنع امريكا للمحاوله فى السيطرة على مقدرات الشعوب وثرواتها وكذلك خلق جو مناسب لاسرائيل فى حرية افعالها تجاه العرب وبالذات مصر فهى تحاول السيطرة على مصر من جميع النواحى وتقسم البلاد الى دويلات صغيره حت تنفرد بها ويسهل عليها القضاء عليها
    ولكن مصر محفوظة باذن الله فهى فى حماية الله عزوجل حماية للاسلام واهله
    تسلمى استاذة عبير الرملى

    ردحذف
  2. أشكرك على تعليقك واتمنى متابعه كتاباتى على جريديتى جريده بنت مصر الالكترونيه وشكرا لشبطه فكرتنا على نشرها لموضوعاتى واتمنى تكون بضيف لى ولرصيدى لدى القراء

    ردحذف