أخبارنا

وكيل مؤسسى حزب نهضة مصر : الاسلاميون سرقوا الثورة .. والشعب بالنسبة لهم "جار السوء"

خاص – شبكة فكرتنا الاخبارية :-
أكد المهندس أحمد ابوالنظر ، وكيل مؤسسى حزب نهضة مصر، أن فوز الاخوان والسلفيين بأغلبية مقاعد البرلمان يعد سرقة لثورة مصر من قطاعات عريضة من الشعب المصرى وعلى الاخص الشباب الذين ضحوا بأرواحهم من أجل انجاح الثورة ، وشكك ابوالناظر فى حديث الاخوان عن أنهم لا يسعون الى ابتلاع البرلمان قائلا :" ان كلامهم مجرد ادعاءات وما هى الا سياسة الخطوة بخطوة " ، ابوالناظر تطرق إلى قضايا عديدة تخص التيار الإسلامى فى حوار ساخن ، فيما يلى تفاصيله .
1 - بعد إنتخابات المرحلة الأولي كيف ترى مستقبل البرلمان في ظل نجاح عدد كبير من مرشحي السلف والإخوان من حيث تأثير هذا النجاح على مجريات الأحداث في هذه الإنتخابات والتي وصلت فيها مقاعد التيار الاسلامي إلى 75% من نتائج المرحلة الأولى؟

- أرى أن ما حدث هو سرقة لثورة مصر من قطاعات عريضة من الشعب المصري وعلى الأخص الشباب الذين ضحوا بأرواحهم وأصيبوا بإصابات بالغة من أجل نجاح هذه الثورة وإذا بالتيار السلفي والإخواني ينقض على هذه الثورة بعد أن وعد بأنه يسعي للثلث الحاكم فإذا به يصل إلى الكل الحاكم وكان الإتفاق بين الإخوان والسلف في شهر فبراير الماضي هو أن يتولي الإخوان السياسة ويتولي السلف الدعوة والمساجد وإذا بهما يتناسوا هذه الوعود التي قطعوها على أنفسهم وينتقلوا إلى مرحلة الاستحواذ والإحتكار السياسي والتحدث من علياء وهي نفس الأسباب التي أطاحت بالحزب الوطني بزعامة المحتكر الأكبر "أحمد عز" وهذا معناه أنهم يبدأوا بنهايتهم أياً كانت وعودهم الكاذبة فالآن يسعون إلى الأغلبية البرلمانية وغداً تأليف الحكومة وبعد غدٍ رئاسة الجمهورية وبعد عام أنا ومن بعدي الطوفان، وإن كانوا يدعون أن الصناديق هي التي جاءت بهم، فأقول أن قانون الإنتخابات المصاب بالعوار والمطعون عليه دستورياً هو الذي تسبب في الأغلبية الوهمية وكذا إستخدامهم لسلاح الدين والشعارات الدينية لأنصاف المتعلمين أو غير المتعلمين واستغلال حالة الفقر والفوضى التي تعم المجتمع المصري هي التي أوحت للناخب البسيط بأن هؤلاء هم الحل.

2- هل ترى أن التيار الاسلامي ممثلاً في حزبي النور والحرية والعدالة حينما أعلنا أنهما يسعيان إلى الثلث الحاكم حسب ما رأيناهم يدخلون على كافة مقاعد البرلمان ودفاعهم عن عدم وضع دستور للبلاد قبل الانتخابات وتصريحات بعض المسئولين منهم عن جهود تشكيل الحكومة لإئتلاف بينهم ومهادنة المجلس العسكري لهم، هل ترى في ذلك ترتيباً للحصول على الحكم ومخالفة ما قالوه في البداية وهي المشاركة في الحكم وليست السيطرة عليه؟

- سبق أن أوضحت أن هذه الإدعائات ما هي إلا سياسة "الخطوة خطوة" في الإستحواذ على  السلطة وأن القادم أخطر بكثير مما يعلنوه فسياسة تصفية الحسابات والغرف المظلمة وتنظيمات تحت الأرض هو أسلوب إتبعوه طيلة 60 عاماً وهو ما يطلق عليه فى العامة "أصبر على جارك السو حتى يرحل" فهم في الحقيقة يعتبرون أن كافة أطياف الشعب من غير الأخوة يطلقون عليه لفظ "جارك السو" وهي نظرية خطيرة في السياسة تنبأ بطائفية لا حدود لها وعدم قدرة على التواصل مع الآخر ورفض أي فكر غير الذي يقتنعون به وهو أخطر أنواع الدكتاتورية السياسية وهي أكثر طغياناً من الدكتاتورية العسكرية لأنها تختبأ وراء الحجاب الديني والنقاب الطائفي.

3 - كيف ترى تأثير هذه السيطرة على مجريات الامور على المرحلة الانتقالية لمصر وكيفية صياغة الدستور المصري كنواة لتغييرات شاملة نحو اسلمة المجتمع المصري بالكامل؟

- ظهر هذا جلياً من الدفاع المستميت والرفض الكامل لأي وثائق سواءً كانت أزهرية أو توافقية أو سلمية أو عسكرية إلا أنهم يجهزون أنفسهم لأن تكون هذه اللجنة إسلامية إسلامية وما سوف تضعه من بنود الدستور سوف يُلبٍسوه رداء القرآن والسنة التي لا يمكن تعديلها حتى لو إختلفت طوائف الشعب عليه وأن من يريد تعديله فهو كافر أو ملحد أو مرتد.
4- كيف ترى مدى موافقة المجتمع الدولي على سيطرة الاسلاميين على مقاليد الحكم في مصر وفي جميع البلدان العربية وكيف تفسر مهادنة الولايات المتحدة الامريكية وعمل لقاءات بين السفيرة الأمريكية وبعض رموز الحركات الاسلامية؟

- أن هذا الوضع سوف يكون إستمراراً لحالة الرفض الدولية لكل من إيران وأفغانستان وحزب الله وحركة حماس والتي تخضع الآن لحصار دولي ورفض من المجتمع الغربي لمثل هذه الأنظمة بل الأخطر بأن إستمرار هذا المد الإسلامي في بلدان الربيع العربي سوف يكون زريعة لمحاولة السيطرة على بلدان الشرق الأوسط الذي يحظى بكثير من كنوز الشرق وأهمها البترول والمعادن والأراضي الخصبة وسوف يتخذ الغرب من هذا المد الإسلامي سبباً وزريعة للسيطرة مرة أخرى على الشرق الأوسط من المحيط إلى الخليج، هذا بالإضافة إلى إعتبار هذه المنطقة منطقة قلاقل ونزاعات أهلية وطائفية وسوف تكون هذه المنطقة سوقاً دوليا لبيع السلاح لسنوات قادمة، هذا بالإضافة إلى الحصار الإقتصادي الذي سوف تفرضه تلك القوى الكبرى على هذه المنطقة للسيطرة على تقدمها الإقتصادي المحتمل.

5- كيف ترى العلاقة بين مصر وإسرائيل في ظل سيطرة التيار الاسلامي على الحكم؟

- بالتأكيد أن إسرائيل سوف تكون ذراع الولايات المتحدة والقوى الغربية لتنفيذ هذا المخطط الدولي وهذا يعطينا تفسيراً لسكوت أمريـكـا علــى هذا المد الإسلامي المتشدد لكي تنفذ إسرائيل مخططها التاريخي وتحقق حلما القديم "من النيل إلى الفرات".

6- كيف ترى مستقبل قضايا الاقتصاد المصري وأهمها قضايا السياحة والاقتصاد بشقيه النقدي والائتماني وكيفية تنمية موارد الدولة وانتقال مصر الى عصر النهضة في ظل سيطرة التيار الاسلامي؟

- أرى أن التوجه المتشدد ولا أقول الإسلامي لأن الإسلام هو بالفعل منهج يسمح بالتفاعل والتعامل مع الآخر ولا يقف ضد التطور وإذا طبق الإسلام بجوهره فلا غضاضة  في ذلك ، إلا أن فكر هؤلاء المتشددين سوف يؤدي إلى تقلص النشاط السياحي وقلة الموارد الناتجة من ذلك هذا إذا ما أخذنا في الإعتبار أن السياحة تمثل 20% من الدخل القومي أو ما يزيد عن 40% من الدخل الأجنبي كما يمثل العاملين بهذا القطاع 1/6 العاملين بمصر الأمر الذي سوف يؤدي إلى ظهور نسبة مرتفعة من البطالة وظهور مشاكل عديدة إقتصادية وإجتماعية وسياسية على المجتمع المصري، أما فيما يختص بالإقتصاد فإن الدول الإسلامية بذاتها ومنها السعودية تعمل بها بنوك دولية عديدة فكيف سنُعدل نحن من النظام النقدي العالمي ونحن لا نمتلك مقومات التأثير حتى على السوق العربية وهذا لا يعني أننا ضد مبدأ البنوك الإسلامية ولكنها لا بد أن تعمل بالتوازي مع البنوك الدولية في ظل منظومة إئتمانية ونقدية لا نمتلك حرية تعديلها بمفردنا وإلا تحولنا إلى مجتمع منغلق لا يتعامل إلا مع نفسه.

7- كيف ترى اسلوب التعامل داخل البرلمان بين نواب التيار الاسلامي والنواب الليبراليين والمعتدلين داخل البرلمان؟

- أتوقع أن تحدث مصادمات عديدة أسوأ من التي كانت تحدث أيام الحزب الوطني المنحل حيث تنتهي كافة الصراعات بتحكم الأغلبية والتي سوف يديرها في هذه الحالة فضيلة المرشد من مبنى المقطم وسيتحول "عز" الوطني إلى "بديع" الإسلامي.

8- هل ترى أن اختيار النواب من التيار الاسلامي قائم على الخبرة السياسية والسيرة الذاتية والقدرة على الآداء أم قائم على سياسة القطيع وسيطرة الكتلة، بمعنى آخر هل سيدار البرلمان من المقطم أم لا؟

- سبق وأن قلت أن البرلمان المصري سوف يدار بقرار من المرشد العام وبمناقشة مجلس الشورى القابع في المقطم وسوف تكون مناقشات البرلمان صورية لإنجاز ما أتفق عليه في مبنى المقطم وسوف تحدث لا محالة صدامات عديدة بين زعيم الأغلبية المسيطر المسمى بفضيلة المرشد وبين رئيس الدولة ورئيس الحكومة حتى ولو أختيروا من داخل الكتلة الإسلامية ، أما فيما يختص بأن إختيار المرشحين كان قائما على الخبرة السياسية والسيرة الذاتية والقدرة على الآداء فكلنا نعلم أن أغلبية من ترشحوا ومن أختيروا كانوا تحت عباءة حزب الحرية والعدالة او النور دون أن نعلم أي خلفية عن الخبرة السياسية والسيرة الذاتية والقدرة على الآداء لهؤلاء المرشحين، وأنبه على الناخبين بمحافظات المرحلة الثانية والثالثة أن ينتبهوا لخطورة هذا الوضع بالرغم من أن انتخابات المرحلة الأولى قد ظلمت النخبة في كل من القاهرة والإسكندرية بابعادهم عن مقاعد البرلمان واعتقد أن هذه خسارة فادحة.


9- كيف ترى مستقبل العلاقة بين رئيس الجمهورية المنتخب إذا كان من خارج التيار الاسلامي وبين الأغلبية البرلمانية الاسلامية وبين أي حكومة إئتلاف أخرى؟

- سبق وأن أجبت بأن الصراع قادم لا محالة بين منصب رئيس الجمهورية سواءً كان مدنياً أو عسكرياً أو حتى كان من داخل الكتلة الإسلامية لأن الصفة الرئيسية فى الأغلبية البرلمانية المتوقعة  إذا استمر الوضع على ما هو عليه تتسم بصلابة الرأي وعدم القدرة على التحاور وعدم الرغبة في هذا بل أنها ستعتبر أن ما جاء من تعليمات المرشد سوف تعتبر قرارات إلهية لا تقبل حتى النقد أو إبداء الرأي وحتى لو كان الامر من أجل التعديل وليس التغيير.


10- هل تعتبر أن انتخابات المرحلة الأولى كانت نزيهة كما يدعي مرشحوا التيار الاسلامي؟

- هذا حق يراد به باطل فالرشاوى الانتخابية كانت موجودة متمثلة في معارض السلع الغذائية بأقل من أسعارها السوقية والحملات الدعائية المبالغ في حجمها ونوعياتها تؤكد على وجود تمويل خارجي بالمليارات وهذا يحاسب عليه قانوناً في جميع الحالات هذا بخلاف الوعود الكاذبة والتشهير بالمنافسين على غير حق فهذا يعتبر من أسوأ أساليب التزوير، أضف إلى ذلك التدخل السافر في أعمال لجان الفرز واستخراج البيانات والقاء أعداد كبيرة من الاستمارات الانتخابية المختومة على الأرض وعدم قدرة رجال القضاء على تنظيم لجان الفرز خوفاً من السطوة الإسلامية وخوفاً من الحشود التي كانت تحشدها هذه الأحزاب خارج اللجان مستخدمةً كافة وسائل الضغط البشري والمعنوي لإرهاب كل رجال القضاء وجهازي الشرطة والمؤسسة العسكرية فهل هذا يعتبر إختبار نزيه لتجربة إنتخابية؟ بالقطع لا!!

11- إن دعوة بعض المتحدثين عن التيار الاسلامي بمقولة من ليس منا فهو ضدنا، هل هذا الخط تعتبره مناسباً للمرحلة القادمة التي تحتاج إلى توحيد رؤى الطوائف السياسية المختلفة نحو هدف الانتقال بمصر إلى عصر النهضة؟

- هذه هي المرحلة الأخيرة في سلسلة سياسة "الخطوة خطوة" والتي بدأت بالثلث الحاكم من الإخوان ثم دخول حزب النور السلفي في العملية السياسية ثم الإستحواذ على أغلبية البرلمان ثم تشكيل الحكومة ثم ترشيح الرئاسة  وبعد ذلك تصبح مقولة من ليس منا فهو ضدنا أمر طبيعي لا غرابة فيه.

12- ماذا ترى تأثير سيطرة التيار الاسلامي على قواعد الحرية الشخصية وحقوق الأقليات وبالذات الأقباط والتيارات الأخرى الاسلامية كالصوفيين والتيارات الليبرالية وغيرهم؟

- هذا تراه واضحاً إذا ما انتقلت إلى سفارات وقنصليات دول المهجر فستجد عدد كبير من الأقباط والليبراليين انتقلوا من مرحلة التفكير إلى مرحلة القرار في الهجرة من مصر سواءً قبل سيطرة الإسلاميين أو بعد ذلك مباشرةً مهما قال ووعد المتحدثين بإسم هذه التيارات من الذين يحاولون تخفيف وطأة تصريحات الصادقين منهم والذين يوضحون نواياهم بوضوح فالأمر أصبح لا لبس فيه ولا شك أنه واقع سوف تراه مصر وسوف يراه الرجل العادي في حياته الشخصية وفي تدخل هذا التيار سواءً بطريق التشريع أو النظرة غير المستحبة لوجود الأقباط أو لنشاط الليبراليين أو حتى في طريقة حياة المرأة أياً كانت سواء الزوجة أو الأم أو البنت، فكثير منا سوف لا يطيق هذا التدخل السافر الذي بدأ أن تتحرر منه كثير من الدول الإسلامية وعلى سبيل المثال السعودية التي أعطت للمرأة الآن حق الإنتخاب والتصويت والقيادة والمشاركة السياسية، فهل سنعود إلى نقطة الصفر بعد أن تغير من حولنا وهم الذين يمولون هذه الأنظمة خوفاً من أن يكون هناك نظاماً ديمقراطياً في مصر يمثل خطراً على عروشهم ويقلل ما يدخل في كروشهم.
13- كيف ترى حقوق المرأة في المرحلة القادمة في ظل سيطرة التيار الاسلامي؟

- أرى في ذلك تراجعاً لا مثيل له فبعد أن كان النظام السابق بالرغم من كل مفاسده إلاأنه قد حقق للمراة كثيراً من المكاسب سواء على المستوى السياسي أو الإقتصادي أو الإجتماعي وكذا حقوق المساواة بينها وبين الرجل، لقد صارت المرأة خلال العصر السابق على المجتمع الذكوري فإذا بهؤلاء يعودوا بنا إلى عصر الحريم، وهو ما سترفضه المرأة المصرية بكافة طوائفها وهي تمثل نصف المجتمع.

14- إقليمياً ودولياً كيف ترى الفارق بين التجربة التركية والتجربة الإيرانية وحركات مثل حماس وحزب الله وحركات التيار الاسلامي في مصر؟

- التجربة التركية أراها تجربة مثالية في إعتبار الإسلام دين ودولة وقد أخذت تركيا بجوهر الإسلام لكونه دين تسامح وحرية وعدالة وتطور دون الأخذ بتشدد بعض مذاهبه في الحرية الشخصية والإقتصادية وهو ما نتمنى أن نفعله إلا أن الخط الموجود لدينا حاليا يميل إلى خط التشدد والرفض لكل شئ والإنغلاق الشخصي المحلي والدولي، وهذا سوف يؤدي إلى إعادتنا إلى عصور ما قبل النهضة أو حتى عدم الرغبة في الإستمرار في بلدٍ يحظى بكراهية المجتمع الدولي المحيط وهو ما نراه جليا في التجربة الايرانية وكلٍ من حركات حماس وحزب الله بالرغم من إقتناعي وحبي لحركة المقاومة اللبنانية المتمثلة في حزب الله حينما تلجأ إلى حق الدفاع عن النفس والوطن وحسن التنظيم الداخلي آخذين في الإعتبار القدرات الحقيقية والمقومات الفعلية التي يتحلون بها.


15- كيف ترى علاقة مصر بالدول العربية سواءً دول الربيع العربي أو دول الخليج؟

- أعتقد أن علاقة مصر سوف تنحاز إلى دول الربيع العربي على إعتبار انها تمثل نفس الخط وهي في الواقع دول نامية وفقيرة إلى حد ما إلا أن دول الخليج لا أعتقد أن خط تنامي التيار الإسلامي سوف يتناسب معها، وهذا يمثل تناقض غريب حيث أن من يمول هذه التيارات الإسلامية الآن هم بعض دول الخليجح وعلى رأسهم السعودية وقطر وهذا يمثل اللعب بالنار فهم لا يريدون الديمقراطية أن تُزرع بجانبهم حتى لا تهدد عروشهم إلا أنهم لا يمكن أن يتمشوا مع سياسات هذا المد الإسلامي لإختلاف مصالحهم العربية والدولية مع هذا الخط وبالتالي فقد يأتي يوماً تقع فيه بعضٌ من هذه الأنظمة في الحفرة التي حفروها لمصر


16- بماذا تناشد شباب مصر وناخبي المرحلتين الثانية والثالثة؟

- أقول لابد أن يعي شباب مصر وبالذات الثوار أن لا يأكلوا من تلك الوعود التي سيقت لهم سلفاً من هذا التيار ولا بد أن يعوا أن ثورتهم قد سرقت منهم من أجل السلطة ومن أجل السيطرة على مقاليد الأمور في مصر الثورة وأن أهداف ثورتهم سوف تنقلب رأساً على عقب دون أن يدروا وسوف يعود الشباب إلى محاولات الهجرة والإنتقال إلى بلدان أخرى تعيش عصر الديمقراطية الحقيقية التي تؤدي إلى نهضة شاملة وأن مصر لابد أن تعود إلى بوتقة الديمقراطية والتمثيل الشامل لكل أطياف المجتمع دون سيطرة فصيل على باقي أطياف المجتمع أما ناخبي المرحلتين الثانية والثالثة فلا أقول إلا مهلاً آل مصر ولا تنخدعوا في شعارات زائفة  وفي أكياس السكر والزيت فبعد الإنتخابات لن تجدوا سكراً ولا زيت وستجدوا السيطرة الشاملة وتصفية الحسابات وقهر الأغلبية ودكتاتورية الظلام فابحثوا في سيرة ومنهج كل ناخب ولاتنظروا إلى قوائم حزبية مفبركة ومفتعلة لا تمثل ما تدعيه.. 

AHMED

ليست هناك تعليقات