حسام خير الله يقوم بجولة إنتخابية في السودان

علاء الدين ظاهر .. فى ثالث جولة له إلى دولة أفريقية منذ إعتزامه الترشح للرئاسة وبعد إن إلتقى سابقاً رئيس دولة موزمبيق ورئيس وزراء دولة سوازيلاند جاءت هذه المرة زيارة الفريق أحمد حسام خير الله إلى الخرطوم فى سابقة هى الأولى لأى مرشح رئاسى مصرى بعد الترشح الرسمى جاءت هذه الزيارة لما يمثله السودان من عمق استراتيجى لمصر ولما يربطه بمصر بعلاقات تاريخية وطيدة 



 فبدعوة من الشيخ محمد الشيخ ابراهيم الشيخ محمد عبده عثمان البرهاني شيخ الطريقة البرهانية في اطار الاحتفال بحولية الطريقة حيث قام الفريق بالاحتفال مع ابناء الطريقة يوم الخميس الماضى  وفى يوم الجمعة الماضى الموافق التقى الفريق حسام خير الله بالأمام المهدى الصادق الذى أبدى سعادة بزيارة مرشح الرئاسة المصرى الفريق أحمد حسام خير الله فى منزله بالملازمين و إتفق السيدان المهدى و خيرالله على خطورة الموقف فى مصر بما يقتضى التعامل مع معطياته بحكمة و مسئولية شديدتين و قال السيد الصادق أن الثورة فى مصر تحتاج إلى توازن دقيق لعبور هذه الفترة الحرجة فى تاريخها و رغم إشادة الأمام المهدى بإمكانيات مرشح حزب الأخوان المسلمين للرئاسة المصرية خيرت الشاطر الاقتصادية السياسية لكنه اعترض على الترشيح لانه يشكك فى مصداقية الجماعة التى كانت قد أعلنت رفضها تقديم مرشح للرئاسة ووصف المهدى هذه الموقف بالإنتهازية و أهدى إمام الأنصار - و رئيس حزب الأمة - مرشح الرئاسة المصرى الفريق حسام خير الله نسخة من كتابه "معالم الفجر الجديد " الذى قال عنه أنه رسالة إلى الربيع العربى كما إلتقى الفريق أحمد حسام خيرالله على مائدة الغذاء ليزامين مجموعة من قيادات العمل الصحافى فى دولة السودان بالأضافة إلى الدكتور الفاتح عز الدين – رئيس لجنة الحزبة و الأدارة فى المجلس الوطنى – و الشريف عبد الله إبراهيم فكى – أمين الفكر و الثقافة بالمؤتمر الوطنى – و تحدث الفريق خير الله عن ملامح برنامجه الأنتخابى و قال أن الهاجس الأول الذى يقلق المصريين هذه الأيام هو الأمن ثم بسط العدل الذى هو أساس الحكم و اساس كل شىء و أنه سيولى اهتماما خاصا بالتعليم و البحث العلمى و قضايا الصحة و مشكلات الفقر و البطالة و الأتجاه صوب أفريقيا و احترام الأخر فى التعامل و شكر الفاتح عز الدين خيرالله على زيارته للسودان و حرصه على لقاء أهله و أشاد بما جاء فى برنامجه الانتخابى لا سيما ما يتعلق بشأن التعليم و التدريب و البحث العلمى .
و قد افردت كثير من الصحف السودانية هذا الخبر و جاء تحت عناوين ( الخرطوم تحتفى بمرشح الرئاسة المصرية الفريق خير الله / خير الله مرشح الرئاسة المصرى و الامام المهدى يتفقان على خطورة الموقف ) .
و فى تصريح للفريق خيرالله قال انه لا يجب اغفال اهمية دولة السودان الشقيق ذات الروابط التاريخية مع مصر و علاقات النسب و التصاهر بين ابناء الجنوب المصرى و ابناء السودان الشقيق و قال ان التوجه نحو افريقيا و لو كان عن طريق دبلوماسية شعبية و ليست رسمية يعد تعزيزا للامن القومى المصرى و يفتح افاق تعاون اقتصادى مصر فى امس الحاجة اليه و قال ان فى برنامجه الانتخابى لديه مشاريع عديدة لزيادة حصة مصر فى مياه النيل معظمها يأتى عن طريق اقامة مشاريع فى دولة السودان و ان زيارته للخرطوم اكدت لديه نيه الشعب السودانى الصادق فى التعاون و التكامل مع مصر فى شتى المجالات , و فى سؤال وجه اليه عقب عودته عن مستقبل افكار هذا التعاون فى حال عدم فوزه فى الانتخابات قال الفريق خير الله انه كونه رئيسا لمجلس ادارة الجمعية المصرية لجودة البيئة سيسعى الى تحقيق المشاريع التنموية فى مجال المياه و الزراعة و البيئة عن طريق الجمعيات الاهلية فى حال عدم تبنى الدولة هذه المشاريع لان هذه المشاريع يجب ان ترى النور بغض النظر عن فوزه من عدمه فى الانتخابات لما لها من اهمية حقيقية فى حل المشكلات الراهنة تحديدا فيما يخص النقص فى توفير الموارد المالية فى مصر و اضاف ان اى مرشح للرئاسة يجب ان يكون لديه فهم و وعى بطبيعة الشعب السودانى و مشاكله و امكانيات التعامل معه بما له من اهمية فى التأثير البالغ على السياسة الداخلية المصرية خاصة و ان هناك اكثر من 2 مليون سودانى يعيشون على ارض مصر يتفاعلون يوميا فى المشكلات المصرية و يؤثرون و يتأثرون بالتفاعلات اليومية فى المجتمع المصرى و الجدير بالذكر ان الفريق خير الله باحد المؤتمرات بالسودان اكد انه لم و لن يعتزم الانسحاب من سباق الرئاسة فى حال ترشح السيد اللواء عمر سليمان و قال ان اهداف الثورة المصرية يجب ان تستكمل و انه لولا ثورة 25 يناير لما كان قد ترشح لانتخابات الرئاسة و ربما لم يكن يعرف عنه الشعب المصرى شيئا الا بعد الافراج عن ملفات المخابرات بعد 50 عاما ليعرف الشعب المصرى دوره الحقيقى فى خدمة الوطن .
AHMED

Post Comment