أخبارنا

متحف الطفل للحضارة والابداع


أسعدنى منذ أيام ان أحضر مؤتمر التربية المتحفية فى اليوم العالمى للمتاحف فى مركز الطفل للحضارة والابداع (متحف الطفل)بمصر الجديدة وكنت لم ازورهذا الصرح التعليمى للأطفال منذ سنوات فهو تم أفتتاحة الرسمى فى يونيو 1996م ليصبح اكبر مركز للأطفال فى مصر على مساحة 14 فدان الجزء الاكبر منها مساحات خضراء واماكن للعب الأطفال ومتحف تعليمى ودار للسينما  ولا اخفى سرا وجدته  متحف مثل كثير من المتاحف المهملة غير انه للأطفال وفى عام 2008 م قامت جمعية مصر الجديدة بتجديدة وتطويرة بالتعاون مع ادارة المشروعات الكبرى للقوات المسلحة وكان مهندس التصميم انجليزى الجنسية  وتم افتتاح المركز بشكلة العالمى الجديد فى أواخر 2012م .

ومنذ ان دخلت المركز من اللحظة الاولى لحضور المؤتمر وأنا اجد نفسى فى مكان غريب فى تعاملاتة عن ما نمر به حاليا على أرض مصر  فرأيت من حسن المعاملة من الأمن الخارجى للمركز وعندما سألونى عن سبب الحضور أجابتهم انى مدعو لحضور فعاليات اليوم العالمى للمتاحف الذى ينظمة المركز برعاية  منظمة الأيكوم   وجدت شاب بأبتسامة  رقيقة قال لى سوف ارافق حضرتك لقاعة المؤتمرات التى بها المؤتمر وأئناء سيرنا شرح لى المكان بكل دقة وشرح لى عبقرية التصميم الذى يحكى عن مصر من خلال نيلها العظيم وبالفعل كان مؤتمرا مفيدا بكافة المقاييس واتمنى ان تطبع فعاليات هذا المؤتمر  من محاضرات علمية  فى كتيب بأسم مؤتمر هذا السنه  .(وما احزننى هو تجاهل الاعلام لهذا الحدث وصممت ان اكتب فيه)

فقد كان تنظيما عالميا مبدعا من استقبال الشباب العاملين فى المتحف من كافة التخصصات العلمية فهو شباب واعد لا ينقصة الخبرة فى التنظيم والتعامل مع كافة الجنسيات وهذا واضح  انهم تدربوا ووصلوا الى اعلى المستويات من الحرفية والتخصص كلا فى مجالة ويأتى على رأس هؤلاء الشباب الذى انبهرت من ثقافتهم وخبرتهم رغم صغر سنهم جميعا الدكتور أسامة عبد الوارث مدير عام مركز الطفل للحضارة والابداع فهو من الشخصيات القليلة فى مصر المتخصصة فى مجال المتاحف وهو يمثل مصر فى منظمة الايكوم العالمية  فهنيئا للمركز بهذا الرجل الذى يعمل فى صمت بالغ هو ومجموعة من الشباب الراقى والمتميز فى تخصصاته.ولا اخفيكم سرا أنى تحدثت سرا مع نفسى وقلت ان بسبب هذا الحدث والمؤتمر العالمى هو الرقى فى التعامل وكفائة التنظيم  ولكنى بعد يومين من المؤتمر توجهت الى المركز صباحا ومعى احد الاصدقاء المقربين لنرى المركز ونزورة عن قرب اكثر واكثر لعل الحال يختلف .

ولكن صدمت لما رأيت من احداث وفاعليات اكثر بكثير مماحدث فى المؤتمر وكلا يعمل فى تخصصة بأبتسامة وجدارة مع الاطفال من كافة المستويات الاجتماعية والفكرية فى مصر ورأيت ايضا تعاملهم مع الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وكيف يتم التعامل معهم بكل حرفية .واخذت جولة كبيرة بداخل المتحف فهو متحف عالمى يشرح الحضارة المصرية من ماقبل التاريح وحتى العصر الحديث للأطفال والكبار بطرق بسيطة ورائعة على أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا العالمية للأطفال والكبار فهو وجبة علمية ترفهية  ثقافية حضارية على ارض مصرية .

ارجو من كل مصرى اب وام غنى او فقير ان يذهب هو واولادة ولم يندم ابدا لزيارة هذا الصرح العالمى للأطفال فهو لنا جميعا وليس لفئة معينة  ستجد فيه كل ما يناسبك ويناسب اولادك واحفادك من خضرة وشمس واماكن واسعة للجرى واللعب وايضا تأخذ وجبة حضارية ثقافية ممتعة .
 (بقلم -ولاءالدين بدوى)

المدخل الرئيسى لمركز الطفل للحضارة والابداع

صورة للمتحف 

AHMED

ليست هناك تعليقات