فقد كان تنظيما عالميا مبدعا من استقبال
الشباب العاملين فى المتحف من كافة التخصصات العلمية فهو شباب واعد لا ينقصة
الخبرة فى التنظيم والتعامل مع كافة الجنسيات وهذا واضح انهم تدربوا ووصلوا الى اعلى المستويات من
الحرفية والتخصص كلا فى مجالة ويأتى على رأس هؤلاء الشباب الذى انبهرت من ثقافتهم
وخبرتهم رغم صغر سنهم جميعا الدكتور أسامة عبد الوارث مدير عام مركز الطفل للحضارة
والابداع فهو من الشخصيات القليلة فى مصر المتخصصة فى مجال المتاحف وهو يمثل مصر
فى منظمة الايكوم العالمية فهنيئا للمركز
بهذا الرجل الذى يعمل فى صمت بالغ هو ومجموعة من الشباب الراقى والمتميز فى
تخصصاته.ولا اخفيكم سرا أنى تحدثت سرا مع نفسى وقلت ان بسبب هذا الحدث والمؤتمر
العالمى هو الرقى فى التعامل وكفائة التنظيم ولكنى بعد يومين من المؤتمر توجهت الى المركز
صباحا ومعى احد الاصدقاء المقربين لنرى المركز ونزورة عن قرب اكثر واكثر لعل الحال
يختلف .
ولكن صدمت لما رأيت من احداث وفاعليات اكثر
بكثير مماحدث فى المؤتمر وكلا يعمل فى تخصصة بأبتسامة وجدارة مع الاطفال من كافة
المستويات الاجتماعية والفكرية فى مصر ورأيت ايضا تعاملهم مع الاطفال ذوى
الاحتياجات الخاصة وكيف يتم التعامل معهم بكل حرفية .واخذت جولة كبيرة بداخل
المتحف فهو متحف عالمى يشرح الحضارة المصرية من ماقبل التاريح وحتى العصر الحديث
للأطفال والكبار بطرق بسيطة ورائعة على أحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا العالمية
للأطفال والكبار فهو وجبة علمية ترفهية
ثقافية حضارية على ارض مصرية .
ارجو
من كل مصرى اب وام غنى او فقير ان يذهب هو واولادة ولم يندم ابدا لزيارة هذا الصرح
العالمى للأطفال فهو لنا جميعا وليس لفئة معينة
ستجد فيه كل ما يناسبك ويناسب اولادك واحفادك من خضرة وشمس واماكن واسعة
للجرى واللعب وايضا تأخذ وجبة حضارية ثقافية ممتعة .
ليست هناك تعليقات