أخبارنا

مفاجأة.. "الإخوان" تدرس الدفع بـ"المعزول" فى الانتخابات الرئاسية المقبلة


كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن الجماعة بالخارج عقدت اجتماعا اليوم بقطر من أجل بحث مدى إمكانية الدفع بالدكتور محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرة إلى أن الجماعة ستستغل أن مرسى لم يصدر عليه أى حكم إدانة أو مخل للشرف حتى الآن.

وكشفت مصادر مطلعة بما يسمى "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" الذى تتزعمه جماعة الإخوان أن الجماعة قد تفكر فى الدفع بالرئيس المعزول محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة من محبسه إلا أنها أعربت فى الوقت نفسه عن خشيتها من صدور أحكام جنائية ضده قبل موعد إجراء الانتخابات وهو الأمر الذى يؤثر على موقفه القانونى إلا أن مصادر قانونية أكدت فى الوقت ذاته أن نصوص قانون مباشرة الحقوق السياسية لا تمنع الرئيس المعزول من الترشح للانتخابات الرئاسية.

من ناحيته أكد الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير السياسى أن جماعة الإخوان قد ترشح محمد مرسى خلال الانتخابات الرئاسية، لاسيما أنه لم يصدر ضده أى حكم مخل للشرف حتى الآن، مما يجعل له إمكانية الترشح مرة أخرى.

وأضاف ربيع ،طبقًا لـ"اليوم السابع"،أن جماعة الإخوان لن تترك معركة الرئاسة تخرج من يديها، فإما سترشح عضوا منها وغالبا يكون محمد مرسى مرة أخرى أو تدعم مرشحا إسلاميا آخر. 

من جانبه، قال مصدر داخل التحالف الوطنى إنهم لا يضمنون صدور أى أحكام على مرسى خلال هذه الفترة، ولا يوجد أى ضمانات لهم من أجل المشاركة فى الانتخابات الرئاسية.

وأشارت إلى أن أمر ترشيح محمد مرسى لرئاسة الجمهورى لابد أن يصحبه نقاش سياسى حول إذا ماكان ترشيحه يعنى اعتراف التحالف بمسار 3 يوليو أم لا، لافتا إلى أن هذا الأمر لابد أن يخضع لنقاش موسع داخل التحالف. 

وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع" أن التحالف لم يدرس حتى الآن قضية الانتخابات الرئاسية، ويركز الآن على قضية التظاهرات فقط.

وأكد الدكتور رأفت فودة أستاذ القانون الدستورى أن الرئيس المعزول محمد مرسى محبوس الآن احتياطيا على ذمة قضايا جنائية ووفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية فإن الشخص المحبوس احتياطياً لا يحرم على الإطلاق من مباشرة حقوقه السياسية والعبرة بالإدانة وأضاف: "لكى يحرم أى شخص من مباشرة حقوق سياسية لابد أن يكون قد أدين فى عدد من التهم التى حددتها المادة الثانية من قانون مباشرة الحقوق السياسية وبالتالى لا أجد مانعا قانونيا يحول بينه وبين الترشيح".
AHMED

ليست هناك تعليقات