أخبارنا

حكاية سيدتين الأولي محبة للخير والثانية الرومية المحجبة ..l الست مملوكية 6



واصلت نادية طه عبد الفتاح الباحثة الأثرية بالقاهرة التاريخية حكايتها لشبكة فكرتنا الإخبارية عن المرأة وأشهر الشخصيات النسائية في العصر المملوكي.

وقالت:لم تكن السلطانه شجر الدر هي المرأة الوحيدة التي تتمتع بنفوذ في المملكة المصرية بل هناك سيدات أخريات لهن قدر عالي من السُلطة والمكانة ولكن أكثرهن شهرة في التاريخ كانت شجر الدر،

 ومن هؤلاء النساء "بركة خاتون" أم السلطان الأشرف شعبان،والتي عُرف عنها حبها للخير والبر وكانت من النساء التي يتمتعن بقدر من الجمال والكر، ولكن الملك الأشرف شديد الحب لأمه لذا أكثر من البر على روحها بعد وفاتها.

 ‏بالإضافة  إلى خوند بركة هناك إمرأه ذات شأن كبير وهي الست الكبرى "شيرين" زوجة السلطان برقوق وأم السلطان فرج بن برقوق، وهي رومية الأصل من معتقات السلطان وكانت بكر عُرفت بالست المحجبة وعندما تسلطن ابنها صارت خوند كبرى وسكنت بقاعة العواميد بالقلعة .
 ‏
 ‏ ولكنها لم تظهر كثيراً بسبب مرضها الذي ألزمها الفراش حتى ظن ابنها ان خوندات زوجات ابيه قد دبروا لها سحر سبب لها مرضها حقداً عليها بسبب جمالها وجرمها ورجاحة عقلها، وظلت مريضة حتى توفيت وُدفنت في مدرسة الظاهر برقوق بشارع المعز

علاء الدين ظاهر
AHMED

ليست هناك تعليقات