أخبارنا

فكرتنا داخل قصر البارون قبل إفتتاحه وننشر أحدث صوره..الترميم أعاد له رونقه وباحث أثري كشف لنا تاريخه..l صور خاصة


في الوقت الذي ينتظر عشاق ومحبي الأثار والتراث إفتتاح قصر البارون بعد إنتهاء ترميمه وتطويره،قامت كاميرا شبكة فكرتنا الإخبارية بجولة في القصر،رصدنا خلالها حالته وشكله النهائي قبل الإفتتاح،ونشر مجموعة من أحد الصور الخاصة به من الجولة.

وخلال جولتنا رصدنا حديقة القصر وقد تحولت إلي جنة بما فيها من أزهار وورود وتخطيط رائع،كما رصدنا في الحديقة أيضا أقدم عربة ترام سارت في شوارع مصر الجديدة.

حيث أجريت لها عمليات ترميم ورفع كفاءة وتحمل رقم 381،كذلك تتضمن الحديقة سيارة "أتوموبيل"وتعد من أقدم العربات التي سارت في شوارع مصر الجديدة، وهي تحمل لوحات معدنية بأرقام "وم ن 483".

وبعد الحديقة دخلنا القصر الفخم،حيث أظهرت أعمال الترميم التي أجريت له روعة وجمال زخارفه بالخارج والداخل،ورصدنا خلال جولتنا في الطابق الأول صالة إستقبال وغرفة مدفأة،وفي الطابق الثاني غرفة طعام رئيسية وغرف نوم بحمامات مستقلة.

وأكملنا الجولة وصعدنا إلي سطح القصر الذي يحمل ميزة متفردة ستكون مصدر جذب لزيارته بعد إفتتاحه،وهي الأرضية التي تضم فسيفساء رائعة تم ترميمها ضمن ترميم السطح،وظهرت في منتهي الروعة والجمال بعد الترميم.

وتعليقا علي ما شاهدناه في جولتنا قال لنا حسام زيدان الباحث الأثري المتخصص في الأثار الإسلامية أن سيارة الترام تم وضعها في حديقة القصر حيث يمثل الترام جزءا مهما من تاريخ المنطقة، وهي الوسيلة التي ابتكرها البارون إمبان لربط مصر الجديدة بالقاهرة.

وتابع:كان القصر قد استقبل تلك العربة 18 أكتوبر الماضي حيث تم إعداد وتجهيز المنطقة الأمامية من حديقة القصر عن طريق عمل وتثبيت قواعد خرسانية وفلنكات وقضبان ومهمات خاصة بالسكة الحديد.

وقال أنها خضعت العربة لأعمال ترميم ورفع كفاءة لتستعيد رونقها وتعود لصورتها الأصلية التي كانت عليها في عصر البارون إمبان؛ وبذا تدخل العربة ضمن سيناريو العرض لتكمل المعرض الخاص داخل القصر عن تاريخ حي مصر الجديدة وهيليوبوليس عبر العصور.

وكشف الباحث الأثري حسام زيدان تاريخ القصر قائلا:كانت بداية القصر عام 1907 والانتهاء منه في 1911م ومساحته الإجمالية 12.500 متر مربع يتوسطها المبنى الرئيسي، وتم تسجيله في عداد الأثار الإسلامية بقرار من مجلس الوزراء رقم 1297 لعام 1993 م.

ويتكون من طابقين وبدروم تحيط به حديقة واسعة، يغلب عليه الطابع الهندوسي، خصيصًا زخارف الواجهات، وتكسو واجهاته الأربع التماثيل الهندية التي تمثل الألهة والأرباب وحراس البوابات، وتماثيل الحيوانات الخرافية ومنها "تريمورتي" وهي كلمة سنسكريتية وتعني الأشكال الثلاثة،وهي عقيدة هندوسية تقول إن الوظائف الكونية ثلاث من خلق وحفظ وتدمير مجسدة في باهما وفيشنو وشيفا، وتدعي هذه الألهة الثلاث "الثالوث الهندي"،

وقال حسام زيدان:أعادت وزارة السياحة والآثار استغلال القصر؛ كمعرض يروي تاريخ حي هيليوبوليس عبر العصور المختلفة، من خلال مجموعة متنوعة من الصور والوثائق الأرشيفية والرسومات الإيضاحية والخرائط والمخاطبات الخاصة بتاريخ حي مصر الجديدة "هيليوبوليس والمطرية"، عبر العصور المختلفة، بالإضافة إلى أهم معالمها التراثية، ومجموعة متنوعة الصور والخرائط والوثائق والأفلام تحكي تاريخ مصر الجديدة ومظاهر ونمط الحياة في تلك الفترة الزمنية المميزة،

وكان القصر قد استقبل يوم 18 أكتوبر الماضي إحدى أقدم عربات الترام، والتى كانت وسيلة الانتقال الرئيسية داخل حي مصر الجديدة خلال القرن العشرين، والذي أصبح على مر العصور أحد المعالم الرئيسية للحي؛ حيث تم إعداد وتجهيز المنطقة الأمامية من حديقة القصر لاستقبال العربة عن طريق عمل وتثبيت قواعد خرسانية وفلنكات وقضبان ومهمات خاصة بالسكة الحديد.

وخضعت العربة لأعمال ترميم ورفع كفاءة لتستعيد رونقها وتعود لصورتها الأصلية التي كانت عليها في عصر البارون إمبان؛ لتدخل ضمن سيناريو العرض الخاص بالمعرض الذي سيقام داخل القصر عن تاريخ حي مصر الجديدة وهيليوبوليس عبر العصور.

وأضاف:اختارت اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفي هذه العربة لعرضها ضمن المعرض لتروي قصة إنشاء أول خط للترام في مصر والذي أصبح علي مر العصور أحد المعالم الرئيسية لحي مصر الجديدة، واستقرت العربة بالمكان الذى تم إعداده لاستقبالها في حديقة القصر الأمامية بعد أن تسلمها قطاع الآثار الإسلامية من الإدارة المركزية للترام هيئة النقل العام بالتعاون مع محافظة القاهرة.



جولة وتصوير  ...  علاء الدين ظاهر









AHMED

Post Comment