أخبارنا

عودة الأمطار .. حكاية منشور نابليون بدير سانت كاترين وحمايته من السيول ..l صور


رغم مرور أيام الأمطار التي اتسمت بالشدة،الا أنها عادت بشكل أخف الجمعة، والسبت،وفي هذا الإطار ألقي خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء الضوء على منشور نابليون المعروض حاليًا بقاعة العرض المتحفى بدير سانت كاترين ودور الفرنسيين فى حماية دير سانت كاترين من أخطار السيول.

ويوضح الدكتور ريحان أنه عند دخول نابليون إلى مصر عام 1798م تسلم الدير والمنطقة المحيطة به لتكون تحت حمايته وذلك بطلب من رهبان الدير  واعترف فى منشور له كتبه للدير عام 1799 بجميع الإمتيازات المالية الممنوحة للدير من قبل واعترف بالممتلكات الخاصة بالدير فى القاهرة وقبرص وأعفاهم من دفع الرسوم الجمركية على البضائع الصادرة والواردة التى تستعمل فى الدير كما أمر نابليون بإصلاح الجدار القديم بالدير الذى تهدم بفعل زلزال فى بداية القرن الرابع عشر الميلادى وهناك نقش على الجدار بذلك.

ويشير الدكتور ريحان إلى أنه فى عام 1798م تهدم جزء من برج القديس جورج الشهير بالجدار الشمالى الشرقى للدير نتيجة سيول شديدة وقام كليبر الذى أرسله نابليون عام 1801م بترميم البرج  وفى هذا الترميم تم كساء البرج من الخارج بكسوة خارجية غيرت من شكل البرج الذى كان فى الأصل  برجًا مربعًا.

وفى عام 1971م تهدم الجزء العلوى من البرج شاملاً كنيسة القديس جورج نتيجة حريق ولم تصل النار إلى المخطوطات الموجودة بالسكيفوفيلاكيون وهى كلمة يونانية تعنى المكان المخصص لحفظ الأغراض الدينية من أيقونات – أوانى مقدسة – ثياب مقدسة.

ويتابع الدكتور ريحان بأن أعمال ترميمات سريعة تمت عام 1977م للجزء الجنوبى من كنيسة القديس جورج بعمل أرضية أسمنتية وأعيد بناء السكيفوفيلاكيون واستعملت لوقت قصير عام 1988 كسكن مؤقت لمطران الدير ومنذ عام 1988 حتى عام2001 استخدمت كمخزن، وتم ترميم الواجهة عام 2001 وإعدادها قاعة لعرض أيقونات ومقتنيات الدير يطلق عليه متحف الدير حاليًا ويحرص معظم رواد الدير على زيارته

علاء الدين ظاهر





AHMED

ليست هناك تعليقات