العناني:أزمة السياحة عالمية..وغلق المزارات الأثرية إشاعة.. وتهمنا مصلحة العاملين بالسياحة والسائحين.. l تفاصيل

كشف الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن التدفقات السياحية التي يتم الإعلان عنها تأتي من أرقام وبيانات الجوازات والسفارات والمطارات،وان كانت هناك مستجدات جديدة يتم الإعلان عنها أولا بأول،خاصة مع قيام عدد من الدول بإغلاق السياحة لديها.

وقال العناني في تصريحات له علي هامش جولته في عدد من المواقع الأثرية أنه إن كانت هناك أزمة في السياحة فهي عالمية ونحن جزء من العالم،ونتعامل مع الأمر ضمن توجهات الدولة بكل الآليات التي تحافظ على أهلنا من المصريين وضيوفنا من السائحين،وسنتخذ الإجراءات السليمة في الوقت المناسب وفقًا لتقديرات الموقف.

وكشف العناني أن أي مركب سياحي يشتبه فيها نتعامل معها بسرعة بالتعاون مع وزارة الصحة وفريقها المتميز،وذلك كما حدث مع أحد المراكب التي اشتبه بإصابتنا في الأقصر ومركب أخرى أحد السائحين جاء منها للغردقة وتم اكتشاف الحالة،واحتياطيًا تم أخذ عينات من مراكب الأقصر وأسوان وتم فحصها بالكامل،وأعلنت وزيرة الصحة أن كل الحالات سلبية،حيث أن الكورونا لا ترتبط بالسياحة بقدر ما ترتبط بالقادم من الخارج بشكل عام،وليس شرطا أن يكون سائحاً لأن المصاب قد يكون دخل مصر لأي سبب آخر غير السياحة،فالمرض مرتبط بكل من هو قادم من الخارج.

وقال العناني أنه هناك إشاعات كثيرة خرجت بأن مصر منعت السياحة وأغلقت المزارات السياحة،وهذا غير صحيح،ونحن وفقًا للتقديرات وتقدم الموقف سنتخذ كل الإجراءات اللازمة،والهدف هو الحفاظ على المصريين العاملين في السياحة والحفاظ على السائحين،والقرار ليس فرديًا وإنما هو قرار دولة تتخذه كل الأجهزة المعنية.

وأوضح العناني أن عددا من الدول أغلقت حدودها وذلك وفقًا لتقدم المرض فيها، ونحن نجتمع يوميًا مع رئيس الوزراء ونتخذ القرارات وفقًا لتقديرات اليوم،وبالتأكيد لن يكون هناك إجراء من الممكن أن يحافظ على مصر وأهلها إلا وسنتخذه،فأولوياتنا الصحة ثم الصحة ثم الصحة للمصريين والأجانب،وأي قرار سيكون لصالح المصريين وضيوفنا من الخارج،وأتمنى القضاء على هذا المرض في العالم كله.

وأكد أنه وفقًا للمعدلات والأرقام السياحية وارتباطها بالمرض ظروفنا هي الأفضل بين الدول،وحسب منظمة السياحة العالمية فالمعدلات في هبوط بكل دول العالم بشكل كبير للغاية،وإذا حدث إنخفاض في معدل السياحة فهي فرصة لترتيب البيت من الداخل ورفع كفاءة الأماكن السياحية بشكل أكبر.

علاء الدين ظاهر

AHMED