عيد الأم.. أمهات سلاطين جعلن أبنائهن أعظم الحكام..l قصص إنسانية تعرف عليها
كشف شريف فوزي المنسق العام لشارع المعز عددا من قصص امهات عظيمات قمن بأدوار كبيرة في حياة أبنائهن السلاطين،والذين أصبحوا من أعظم الحكام في التاريخ الإسلامي،وتركوا منشآت ضخمة ومبهرة.
خوند أشلون أم الناصر محمد ابن قلاوون
نموذج المرأة السياسية والمفاوضة،حيث أنه في عصر ابنها حدثت فتن كثيرة وتمت محاصرة القلعة،ومن حبها لابنها السلطان تكبدت مشقة صعود الأسوار والتقت وفدا من المتمردين وقادت المفاوضات معهم وإحترموها جدا،وهناك ام السلطان السعيد بركة خان ابن السلطان العظيم قاهر الصليبيين والتتار بيبرس،وقامت أيضا بدور المفاوض السياسى بين ابنها وامرائه المتمردين عليه فاظهروا لها كل ود واحترام .
خوند زينب زوجة السلطان اينال
بعد وفاته وفى أثناء حكم السلطان خشقدم تعرض ولديها المؤيد احمد وأخيه محمد للحبس،ورفضت أن تقيم بالبيوت السلطانيه بالقلعة وتترك ولديها، بل انتقلت للإقامة معهم فى السجن بالإسكندرية واشرفت على علاج ابنها محمد المريض حتي توفى وإستأذنت فى دفنه بجوار أبيه الاشرف اينال بالقاهرة،حيث أن غريزتها كأم انتصرت علي كونها كانت فى يوم من الايام من الأسرة الحاكمة وبل وسيدة مصر الأولى فى عصر زوجها السلطان اينال.
خوند طغاي زوجة قلاوون
وصل حب احدى زوجات السلطان الناصر محمد بن قلاوون وهى خوند طغاى والتى كانت مفضلة لدى زوجها ومعشوقته الاولى بين زوجاته، انا وقفت مع هوى ابنها أنوك، الذى عشق مطربة تدعى زهرة على زوجته ابنة الأمير بكتمر الساقى،وحينما بلغ الأمر لأبيه الناصر محمد بن قلاوون استدعى ابنه أنوك وأراد قتله بالسيف،فتصدت أمه طوغاى له ومنعته من قتل ابنه.
علاء الدين ظاهر
ليست هناك تعليقات