أخبارنا

مؤرخون رصدوا الأوبئة وعواقبها في سائر أرجاء الأرض .. من التراث الإسلامي 1


احتلت الأوبئة والأمراض في التراث الإسلامي مساحة واسعة، وألف الأطباء وعلماء الأمراض والحكماء كتباً في الأمراض البشرية والحيوانية وصناعة الأدوية وقد ضم القرآن الكريم والأحاديث الشريفة وأقوال الأئمة نصوصاً في الطب والأوبئة وطرق العلاج والوقاية من الأمراض.

من جانبها كشفت د.سحر وزيري باحثة ومفتشة آثار إسلامية وقبطية بمنطقة آثار نجع حمادي أن الدولة الإسلامية عبر تاريخها الطويل منذ عصر صدر الإسلام والخلافة الأموية وحتى نهاية عصر الخلافة العثمانية تعرضت لعدد من الأمراض والأزمات والابتلاءات والمحن،وتباينت في تأثيراتها السلبية في المجتمع الإسلامي آنذاك كالطاعون والمجاعات والفيضانات والزلازل والجفاف وغير ذلك.

وقد حظي موضوع الكوارث والأوبئة التي حدثت في العصر الإسلامي على اهتمام المؤرخين ، فقدم المؤرخون الذين عاصروا تلك الأحداث صوراً متنوعة عن تلك الأوبئة وآثارها وعواقبها في سائر أرجاء الأرض، مثل المقريزي وابن تغري بردي وابن كثير وابن إياس وابن بطوطة وابن عذارى المراكشي وسجل تاريخهم أحداثها ووقائعها وآثارها، وكيف أنها أثرت في حياة الناس والمجتمع بصورة عامة في جوانبه الاقتصادية والاجتماعية وحتى تعدت إلى الجوانب السياسية والإدارية لشدتها .

وقد حدثت عدة أوبئة وأمراض جماعية عبر التاريخ الإسلامي وفي مختلف دوله وأمصاره، ولعل أكثر هذه الأوبئة فتكاً كان مرض “الطاعون” الذي انتشر أكثر من مرة في مصر والشام والمغرب والعراق والأندلس وقتل ألوفاً من سكانها

علاء الدين ظاهر
AHMED

ليست هناك تعليقات