أخبارنا

الفراعنة ليسوا أعداء وبنوا حضارة شهد لها العالم.. I جدل اثاره مقال


إنتقد مجدي شاكر كبير الأثريين ما جاء في أحد المقالات المنشورة منذ أيام في جريدة قومية كبري عن سيناء،حيث وصفها كاتب المقال أن هذه البقعة كانت وما زالت مطمعا لكثير من الاعداء مع اختلاف الوانهم وثقافتهم على مر التاريخ بدءا من الفراعنة الى الهكسوس الى الرومان الى الفرس الى الاتراك الى الأنجليز  نهاية بالأسرائيليين ثم الأرهاب بتنظيماته د المختلفة المدعومة  من الداخل والخارج.

وقال كبير الأثريين أن الكاتب للاسف ساوي  بين الفراعنة وبين الهكسوس والانجليز  والاسرائيليين والإرهابيين،ولم يعرف هذا الكاتب من هم الفراعنة و هو لقب مفرده  فرعون،وكان يطلق على طبقة حكام مصر،وهذا اللقب الذي ظهر في عهد الدولة الحديثة.

وكان يطلق على طبقة حكم مصر الذين حكموا مصر وحافظوا على حدودها،وكانت من اوائل مهماتهم من اول  الملك مينا موحد القطرين حتى اخر ملوكها المحافظة على حدودها،وكان اول ما يفعله عند جلوسه على العرش ان يرسل حملات عسكرية لصد الأسيويين على الحدود الغربية وتاديب الليبيين شرقا.

وهم الذين وضعوا حدود مصر الطبيعية التي استمرت واستقرت حتى الان،وحافظوا على هذه الحدود ضد اي غزوات،ويكون لنا الشرف عندما نسمى منتخب مصر فى الرياضيات منتخب الفراعنة،ونطلق على اللاعب الدولى محمد صلاح الفرعون ونتباهى بكلمة فرعونية.

ويكفى انهم كانوا صناعى الحضارة المصرية القديمة التى مازالت تذهل العالم وعلم الايجبتولوجى يدرس باسمها فى معظم جامعات ومعاهد العالم،وتفخر المتاحف والمجموعات الخاصة بوجود قطع من هذه الحضارة.

واضاف شاكر:وبالتالي لا يصح ان نطلق او نساوي بين الفراعنة و بين الاسرائيليين، لذا أطالب أن يكون هناك مراجع تاريخي في كل مؤسسة اعلامية، حتى يراجع هذه المعلومات مثله مثل المراجع اللغوي،حتى لا يحدث خلط عند الشباب عندما يقرأ هذه المعلومات.


علاء الدين ظاهر
AHMED

ليست هناك تعليقات