أخبارنا

قص الشعر ضرورة للتخلص من الطفيليات والباروكة ضد حرارة الشمس ..l حضارة نظيفة 3


نستكمل في الحلقة الثالثة من سلسلة"حضارة نظيفة"الحديث عن عادات النظافة اليومية في مصر القديمة،وذلك عبر مادة علمية من الإدارة المركزية للشئون العلمية والجرافيك والتدريب بالآثار.
المادة العلمية تم إعدادها تحت إشراف راندا روفائيل رئيس الإدارة،وأعدتها الباحثة دينا طارق ونستعرضها عبر عدة حلقات،ومن هذه العادات تنظيف الشعر وفروة الرأس، حيث كان التخلص من الطفيليات مثل القمل عن طريق قص كل شعرهم باستخدام السكاكين وشفرات الحلاقة.
وكانت تصنع عادة من النحاس والبرونز وأحيانا قليلة من الذهب، وكان ذلك للطبقات الراقية من المجتمع المصرى القديم أما الطبقات الأقل شأنا فقد كانت تصنع شفرات الحلاقة الخاصة بها من قطع الصوان المتكسر.
أما الملقاط فترجع جذوره التاريخية فى مصر الى عصر الأسرات وتم العثور على اكثر من ملقاط فى أكثر من مقبرة وكانت النساء أكثر استخداما لتلك الأداة لأزالة الشعر الغير مرغوب فيه.
والكهنة كانوا يحلقون الجسد بالكامل،وإرتدى المصريون الشعر المستعار(الباروكة) المصنوع من شعر بشري حقيقي وعندما أدخل الهكسوس الخيول إلى مصر تم استخدام شعر الخيل في تصنيع الشعر أيضاً .
حيث يمتلك الأثرياء العديد من الأشكال لإرتداءها في المناسبات المختلفة مثل المضفرة في بعض الأحيان بالمجوهرات أو الأحجار الكريمة الجميلة والمعطرة أما أعضاء الطبقات الدنيا كانوا يرتدوا غطاء الرأس بدلاً من الشعر المستعار أو الباروكة المنسوجة من ورق البردي.
كما كانت الباروكات أيضًا كوسيلة للحفاظ على برودة الرأس في الطقس الحار وحمايتها من الشمس.


علاء الدين ظاهر
AHMED

ليست هناك تعليقات