أخبارنا

"فكرتنا"سألت مسئول الترميم.. حقيقة تضرر الأثار من مواد التعقيم والتطهير من فيروس كورونا..l فيديو


رغم الجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار في تعقيم وتطهير المتاحف والمواقع الأثرية،ضمن جهود الدولة لمحاصرة فيروس كورونا والحد من انتشاره،اثيرت بعض الأقاويل عن تسبب المواد المستخدمة في التطهير في أضرار للآثار.
كاميرا شبكة فكرتنا الإخبارية توجهت إلي د.مصطفي أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للصيانة والترميم في وزارة الآثار للتحقق من صحة هذا الكلام،وقال لنا:ما يتم تعقيمه في المرحلة الحالية هو الأجزاء التي يلامسها الزائرين، من بوابات وأبواب وشبابيك تذاكر ومقابض وبوابات التأمين وماكينات العبور.
وتابع:لا يتم التعقيم مباشرة على الأثر إلا بمواد خاصة، وهي المواد المستخدمة في الترميم بشكل عام مثل الكحول الإيثيلي المخفف بالماء بنسب معينة تناسب طبيعة كل أثر.
وأشار إلى أن المهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات بالوزارة سخر كل خامات الكحول والكلور الموجودة في مخازن القطاع لإجراءات التعقيم والتطهير حتى ينتهي هذا الظرف الاستثنائي.
واضاف: ما يتم تعقيمه في المرحلة الحالية هو الأجزاء التي يلامسها الزائرين، من بوابات وأبواب وشبابيك تذاكر ومقابض وبوابات التأمين وماكينات العبور، وقد راجعت مدير عام مركز البحوث في قطاع المشروعات الدكتورة داليا المليجي، وسألتها عن المواد المستخدمة في التعقيم،و حسب ما أفادت وزارة الصحة والسكان هي الكلور المخفف بالمياه بنسبة 1.5 % .


علاء الدين ظاهر


AHMED

ليست هناك تعليقات