سر الصنعة موجود في مخطوطة القرن 13 هجري .. I قهوة التاريخ 7
رغم مرارة أزمة فيروس كورونا التي نعيشها،الا أنها كشفت عن أهمية وضرورة حرصنا علي النظافة الشخصية والتى حض عليها الإسلام،واثبتت للعالم كله سماحة ورقي تعاليم الإسلام.
وكشف شريف فوزي المنسق العام لشارع المعز في سابع حلقات قهوة التاريخ حكايات تاريخية عن براعة المسلمين فى عمل الصابون السائل والجامد ذو القوالب اى القطع الجامدة، حتى لنرى إحدى المخطوطات التى تتحدث عن صناعة الصابون الجامد وكيفية صناعته والذى انتقل بدوره إلى أوربا عن طريق الحروب الصليبية،حتى راجت تجارة الصابون وخصصت لها وكالات مثل وكالة قوصون بالجمالية.
وكشف أن الرحالة التركى اوليا جلبى تحدث عن الصابون فى مصر ايضا،وبالعودة للمخطوطة التي ترجع الى القرن 13 هجري،فإنها تصف صناعة الصابون الجامد أو ذات القوالب،فتذكر مثلا"خذ شيئا من زيت السمسم ورشة من البوتاس أو القلى وقليلا من الكلس اى الجير الطيب، واغل المزيج معا ثم عندما ينضج صبه فى قوالب واتركه حتى يجف تحصل على صابون جامد".
علاء الدين ظاهر
ليست هناك تعليقات