أخبارنا

إعدام "جاسوس للموساد" شنقًا

28 ديسمبر 2010
أعدمت السلطات الإيرانية شنقا الثلاثاء فى سجن أيوين فى طهران رجلا أدين بالعمل "جاسوسا" لجهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد"، كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن النيابة العامة والثورية فى طهران وبحسب النيابة فقد أجرى على أكبر سيادتى اتصالات بـ"أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية" منذ ستة أعوام.

وأضافت النيابة أنه أجرى اتصالات "مع سفارة إسرائيلية" وأقر بأنه نقل معلومات حول قواعد عسكرية فى البلاد إلى الأعداء" لقاء "60 ألف دولار"وفى العام 2007 "تسلم تجهيزات وجهاز كمبيوتر" من أجل عمل التجسس ، وأضافت النيابة أنه "خلال عمليات الاستجواب أقر بأنه جمع معلومات سلمت إلى ضابط استخبارات فى النظام الصهيونى بخصوص مناورات عسكرية والقواعد العسكرية والطائرات القتالية وعدد رحلات التدريب فى كل قاعدة وحوادث الطائرات وصواريخ الحرس الثورى".

وتابعت أن الاتصالات جرت "فى تركيا وتايلاند وهولندا عموما فى فنادق" ، وطبقا لخبر اورده موقع "اليوم السابع" صباح اليوم - اعتقل سيادتى فى 2008 بينما كان "يحاول الفرار من البلاد برفقة زوجته"، بحسب ما أوردت أرنا وأضاف تقرير النيابة أنه عثر معه عند اعتقاله "29 صفحة وثائق مخبأة"وبعدما حكمت عليه محكمة البداية الأولى بالإعدام تم تثبيت إدانته أمام محكمة الاستئناف ، والأحد أعلن مدعى عام طهران أن جاسوسا آخر "من النظام الصهيونى" حكم عليه بالإعدام أمام المحكمة الثورية.

وقال مدعى عام طهران عباس جعفرى دولة آبادى إن "هذا الجاسوس حكم عليه بالإعدام، وبعد تثبيت الحكم سيتم الكشف عن هويته" مضيفا أن القضاء ينظر "فى ملفات أخرى مرتبطة بالتجسس"وقبل شهرين أعلن مدعى عام طهران أن القضاء سيحاكم جاسوسين يعملان لحساب إسرائيل بحسب وسائل الإعلام وتتهم إسرائيل إيران بالسعى لامتلاك السلاح الذرى تحت غطاء برنامجها النووى المدنى وتتهم السلطات الإيرانية بانتظام الدولة العبرية بالقيام بأنشطة معادية لإيران مثل التجسس على برامج نووية وعسكرية فى البلاد وفى نهاية نوفمبر اتهمت إيران أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية بأنها مسئولة عن اعتداءين استهدفا خبيرين نوويين ما أدى إلى مقتل احدهما وإصابة الآخر بجروح.
AHMED

ليست هناك تعليقات