أخبارنا

طنطاوى : تسليم السلطة نهاية يونيو 2012 .. و"العسكرى" مستعد للعودة الى الثكنات باستفتاء شعبى

أعلن المشير محمد حسين طنطاوى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرر اجراء الانتخابات الرئاسية قبل نهاية يونيو 2012 ، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية ستتم فى توقيتها المحدد .



وأكد طنطاوى خلال بيان القاه مساء اليوم قبول استقالة الدكتور عصام شرف واستمرارها لحين تشكيل حكومة جديدة، مضيفا أن القوات المسلحة على استعداد تام لتسليم السلطة فورا، والعودة إلى ثكناتها، فى حال قبول الشعب من خلال استفتاء شعبى.

 وقال المشير: "نشعر جميعا بالأسى الشديد لوجود ضحايا ومصابين من أبناء الوطن، ونقدم خالص العزاء فى أهالى الضحايا"، مضيفا: "فى 25 يناير ثار الشعب مطالبا بالعدالة والديموقراطية، وانحازت القوات المسلحة لمطالب الشعب، وتحمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئولية، وبدأ سلسلة من الإصلاحات، وتعهدنا أن القوات المسلحة لن تكون بديلا عن السلطة الشرعية، ولم نطمح للوصول لكرسى الحكم. وقال: "لم ننفرد بقرارات وكنا حريصين على أخذ رأى القوى المختلفة، وكنا نسعى لنقل السلطة، والتزمنا بالمسار الذى اتفقت عليه جميع القوى السياسية، وكلما اقتربنا من الانتخابات يزاد التوتر والاضطرابات".

وأضاف  أن المجلس لا يهمه من سيفوز بالانتخابات أو بالرئاسة، فالأمر يرجع للشعب، وأمام ادعاءات البعض أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتباطأ فى تسليم السلطة أعلنا مرارا وتكرارا أننا نقف على مسافات متساوية من الجميع دون تصنيف أو انتقاء، ورغم ذلك يتهمنا البعض بالانحياز، ورغم ذلك أعلنا مرارا وتكرارا أننا أوقفنا إحالة المدنيين للمحاكمات العسكرية.

 ووصف المشير الانتقادات التى توجه للمجلس العسكرى بأنها تثبط عزائمه، وتستهدف الدولة المصرية، وهو ما ظهر بوضوح من القوى التى تعمل فى الخفاء بين القوات المسلحة والمصريين، قائلا: "إن ما نشهده من محاولات التشويه والتخوين أمر مرفوض جملة وتفصيلا، لا نطمح فى الحكم ولا نبغى إلا وجه الله والوطن".
AHMED

ليست هناك تعليقات