مفاجأة : حسين سـالم بـدأ حيـاته براتـب 18 جنيهـًا

وطبقا لتقرير نشرته جريدة "روزاليوسف" اليومية ،كان النائب العام قد تلقي بلاغاً من سمير صبري المحامي وعدد آخر من المحامين حول تضخم ثروة حسين سالم وتضمنت البلاغات ارتكابه جرائم يعاقب عليها القانون وإفساده الحياة الاقتصادية، وتمكن بأساليب الفساد من الاستيلاء علي المال العام والإضرار العمدي، وبلغت ثروته ما يتجاوز ميزانية الدولة في عام واستطاع أن يمتلك خليج نعمة بشرم الشيخ بالكامل وإنشاء فندق موفنبيك وهو أكبر المنتجعات السياحية بالمنطقة وجهز الفندق علي أحدث الطرازات العالمية وأهداه للرئيس السابق وشارك إسرائيليين في شركات كان لها نشاط في تكرير النفط واستطاع تحقيق ثروات بمئات الملايين من الدولارات ووضع يده علي جزيرة “نيلية” بالأقصر “جزيرة التمساح” بالمخالفة للقانون وبمساعدة الرئيس المخلوع، كما سبق للمتهم الاستيلاء علي مبالغ كبيرة من البنك الأهلي.
وكشفت تحريات هيئة الرقابة الإدارية أن “سالم” من مواليد 11 نوفمبر 1938 وحاصل علي بكالوريوس تجارة وبدأ حياته الوظيفية مراجع حسابات بدعم صناعة المنسوجات القطنية براتب شهري قدره 18 جنيهًا ثم عمل بالشركة العربية براتب 43 جنيهًا شهريا ثم انتقل لعدة وظائف.
وأكدت التحريات أن المتهم ساهم في 17 شركة مساهمة ويمتلك مساحات واسعة من الأراضي في شرم الشيخ والأقصر ويمتلك العديد من العقارات بمصر الجديدة و6 أكتوبر وأسهما ببنك قناة السويس، وكشفت التحريات بإدارة مكافحة الكسب غير المشروع أن المتهم استغل علاقته بمسئولين بالدولة وعلي رأسهم الرئيس السابق في تكوين ثروته بطريقة غير مشروعة.
ليست هناك تعليقات