أخبارنا

قالت لي قارئة الفنجان "


بقلم – محمود عثمان الراجحى:-

نظرت في عينيا وقالت
لستُ بحاجه إلى فنجانك

أسمعها تنبض في قلبك
و أراها تسكن أجفانك

يا ولدي مازلت تكابر
وتعاند دوما أحزانك

في صدرك نار لم تخبو
إمحو زمانها من أزمانك

علقها نسيا منسيا
في أحقر أحقر جدرانك

إحملها عطرا و انثرها
في أبعد أبعد وديانك

يا ولدي ما أعظم ذنبك
حين منحتَ له عنوانك

فالحب جراح يا ولدي
تنزف دوما في وجدانك

يشدو لحنا حين تئن
ينشد شعرا من هذيانك

يصبغ عمرك لونا أسود
ويوارى أبهى ألوانك

وتهيم على وجهك قيسا
ويحل وردا بمكانك
AHMED

هناك تعليقان (2):

  1. احساس عالي صيغ في كلمات في منتهى الروعه باسلوب شاعر كبير ربنا يوفقك وإلى الامام.

    ردحذف
  2. ياريت ينفع

    ردحذف