أخبارنا

علماء الحضارة الإسلامية سبقوا أوروبا في إستخدام الموسيقى كعلاج .. قهوة التاريخ 2


في ثاني حلقات قهوة التاريخ،قال شريف فوزي المنسق العام لشارع المعز:رغم اهتمام علماء المسلمين بكافة المجالات العلمية والثقافية قد يظن البعض أنهم لم يهتموا بالموسيقى بل العكس هو الصحيح

وتابع:بل كانت لهم ايادى بيضاء فى تقدم علم الصوتيات أو الموسيقى سواء علماء أو فنانين وهو ما سوف اتناوله فى سردى هذا،ويقول سى انجل المؤرخ الموسيقى عن أثر العرب الموسيقى فى أوربا عندما دخلوها فى القرن 8 الميلادى أن العرب كانوا أكثر تقدما من الامم الأوروبية فى تهذيب الموسيقى وفى مجال ايضا صناعة الآلات الموسيقى مما ترك للعرب اثر مدهش للموسيقى

إن انجازات علماء الحضارة الإسلامية فى الموسيقى فى القرن التاسع مثل الكندى والذى استخدم الموسيقى فى العلاج وهو بذلك سبق الاوربيين وكذلك استخدموا النوته الموسيقية ووضعوا اسماء من مقاطع بدل الحروف للسلم الموسيقي،ومن اشهرهم فى ذلك الاصفهانى .

حتى أن حروف السلم الموسيقي دو. رى. مى .فا التى اخذها الموسيقى  الايطالى جيد فون ارينزو هى فى الغالب دال راء ميم فاء العربية

وان مؤلفات الكندى والفارابى وابن سينا فى الموسيقى وتطوير الآلات الموسيقية كانت المرجع الاصيل للموسيقيين الاوربيين حتى قرون قريبة حتى أن العرب لم يطوروا سلم فيتاغورث الموسيقى فحسب بل كعادة علماء المسلمين التطوير والإضافة والابتكار وأصبح طابع الايقاع فى الموسيقى والتى لم تعرف من قبل طابعا عربيا.

علاء الدين ظاهر
AHMED

ليست هناك تعليقات