أخبارنا

طاعون وفيروسات وأمراض..وزيري يكشف بالأدلة أن مصر في عناية الله ضد الأوبئة عبر التاريخ..l تفاصيل



كشف أ.د.أيمن وزيري أستاذ الآثار والحضارة المصرية بكلية الآثار بجامعة الفيوم ورئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار ونائب رئيس إتحاد الأثريين المصريين أن مصر تعرضت للعديد من المحن عبر العصور التاريخية،والتي كان منها الأوبئة والأمراض الفتاكة ولكن الله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين،حيث أن مصر وأهلها في حفظٍ بأمرٍ من الله إلى يوم الدينءوهي الكنانة التي قال عنها رسول – صلى الله عليه وسلم- أهلها في رباط الى يوم القيامة.
وقال أنه خلال الفترة من (1650 - 1550 ق.م ) وهي الفترة التي تواكب عصر الإنتقال الثاني أو فترة غزو الهكسوس لمصر وحتى توحيد مصر مرة أخرى خلال الأسرة السابعة عشرة وحتى عهد الملك أحمس الأول من عصر الدولة الحديثة، تعرضت مصر آنذاك لفيروسات وأوبئة وأمراض مثل ما يُسمى بــ "طاعون دبلي" و " انفلونزا موسمية متطورة ".
والطاعون الدبلي" الطاعون الدبيلي/الطاعون الدُمّلي/ الطاعون العقدي أو الطاعون النزفي (Bubonic Plague)‏" هو وباء وفيروس ومرض حيواني المنشأ، حيث ينتشر أساسًا من خلال القوارض الصغيرة والحشرات التي تحمل العدوى،وهو واحد من ثلاثة أنواع من الالتهابات التي يسببها طاعون يرسينيا والمعروف بــــ  "طاعون الباستوريلا"، ويؤدي الطاعون الدبلي - دون علاج-  إلى موت ثلثي المصابين خلال أربعة أيام من الإصابة به - ولكن الله حفظ مصر وأهلها.

وخلال الفترة من (1650 - 1550 ق.م ) فقد تعرضت مصر إلى وباء وفيروس الأنفلونزا، المعروفة بــــ "النزلة الوافدة" أو الخُنان، والتي هي من الأمراض المعدية والتي تسببها فيروسات مخاطية،وغالباَ ما تكون أعراضها: حمى، ثر أنفي، التهاب الحلق، ألم عضلي، صداع، سعال وإعياء تام، وتبدأ هذه الأعراض غالباً بعد يومين من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة أقل من أسبوع. ولكن السعال قد يستمر لأكثر من أسبوعين.
وفي الأطفال، قد يكون هناك غثيان وتقيؤ، ولكن هذه الأعراض ليست شائعة لدى البالغين، كما يحدث الغثيان والقيء وهو الأكثر شيوعًا نتيجة التهاب المعدة والأمعاء بسبب العدوى، والتي يشار إليها أحياناً باسم "انفلونزا المعدة" أو "انفلونزا على مدار 24 ساعة"، والتي تشمل مضاعفات الأنفلونزا كما يلي : الالتهاب الرئوي الفيروسي والالتهاب الرئوي الجرثومي الثانوي، والتهابات الجيوب الأنفية، وتفاقم المشاكل الصحية السابقة مثل الربو أو قصور القلب- ولكن الله حفظ مصر وشعبها.
وخلال القرن السابع عشر الميلادي (١٦٠٩ م) وأيضاً خلال القرن التاسع عشر( ١٨١٢ م) ، فقد تعرضت مصر إلى وباء الطاعون، وهو من الأمراض المعدية القاتلة التي يسببها فيروس إنتروبكتريسا يرسينية طاعونية، وحتى عام 2007، كان الطاعون واحدًا من الأوبئة الفتاكة والأمراض الوبائية الثلاثة الواجب الإبلاغ عنها -على وجه التحديد- إلى منظمة الصحة العالمية (والاثنان الآخران تحديداً هما الكوليرا والحمى الصفراء).
وينتشر الطاعون في الهواء، وعن طريق الاتصال المباشر، أو عن طريق الطعام أو المواد الملوثة غير المطبوخة جيدًا، وأعراض الطاعون تعتمد على المناطق حيث تتركز الإصابة في كل شخص: الطاعون الدبلي في الغدد الليمفاوية، الطاعون إنتان الدم في الأوعية الدموية، الطاعون الرئوي في الرئتين، والحنجرة، ويُمكن علاجها إذا تم إكتشافها في وقت مبكر. ولكن الله قد حفظ مصر وشعبها الذين هم في رباطٍ إلى يوم يُبعثون .
وخلال القرن التاسع عشر(١٨٣١م)، فقد تعرضت مصر إلى وباء الكوليرا أو الهَيْضَة، والتي تعرف أحيانًا بــ الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، وهي الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي، وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين، وكان يُفترض لفترة طويلة - أن الإنسان هو المستودع الرئيسي للكوليرا- ولكن تواجدت أدلة كثيرة على أن البيئة المائية يُمكن أن تعمل كمستودعات رئيسية للبكتيريا.
وخلال القرن التاسع عشر(1834– 1836م)، فقد تعرضت مصر آنذاك لفيروسات وأوبئة وأمراض مثل ما يُسمى بــ "طاعون دبلي" و " انفلونزا موسمية متطورة ". والطاعون الدبلي وباء وفيروس ومرض حيواني المنشأ،حيث ينتشر أساسًا من خلال القوارض الصغيرة والحشرات التي تحمل العدوى، هو واحد من ثلاثة أنواع من الالتهابات التي يسببها طاعون يرسينيا والمعروف بــــ  "طاعون الباستوريلا"، ويؤدي الطاعون الدبلي - دون علاج-  إلى موت ثلثي المصابين خلال أربعة أيام من الإصابة به - ولكن الله حفظ مصر وأهلها .
وخلال القرن التاسع عشر( 1848م) وأيضاً خلال القرن التاسع عشر( 1865م)، وأيضاً خلال القرن التاسع عشر( 1881م)، فقد تعرضت مصر إلى وباء الكوليرا أو الهَيْضَة، والتي تعرف أحيانًا بــ الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، وهي الأمراض المعوية المُعدية- ولكن الله حفظ مصر وأهلها.
وخلال القرن التاسع عشر(1889– 1890م)، فقد تعرضت مصر لهجمة شرسة من وباء الأنفلونزا، والمعروفة بــ "النزلة الوافدة" أو الخُنان، وكانت الانفلونزا حينها من سلالة  H2N2، هو مرض معد تسببه فيروسات مخاطية قويمة. وأعراضها تشمل: حمى، ثر أنفي، التهاب الحلق، ألم عضلي، صداع، سعال و إعياء. وتبدأ هذه الأعراض عادة بعد يومين من التعرض للفيروس، وتستمر لمدة أقل من أسبوع، ولكن السعال قد يستمر لأكثر من أسبوعين، وفي الأطفال، قد يكون هناك غثيان وتقيؤ، ولكن هذه الأعراض ليست شائعة لدى البالغين.
فقد يحدث الغثيان والقيء أكثر شيوعا نتيجة التهاب المعدة والأمعاء بسبب العدوى، والتي يشار إليها أحيانا باسم "انفلونزا المعدة" أو "انفلونزا على مدار 24 ساعة"، والتي تشمل مضاعفات: الالتهاب الرئوي الفيروسي والالتهاب الرئوي الجرثومي الثانوي، والتهابات الجيوب الأنفية، وتفاقم المشاكل الصحية السابقة مثل الربو أو قصور القلب. - ولكن الله حفظ مصر وأهلها - .


علاء الدين ظاهر
AHMED

ليست هناك تعليقات