أخبارنا

سرقة أم إختفاء؟.. بخارية مسجد أثري غير موجودة في مكانها..و"فكرتنا"تتحقق من الأمر.. ومصادر تكشف الحقيقة.. I صور


كشفت مصادر مطلعة في الآثار حقيقة سرقة تعرض لها أثر في منطقة الجمالية،حيث اختفت احدي القطع الأثرية المهمة من باب جامع ومدرسة مدرسة جمال الدين الاستادار الأثرية.

وقالت المصادر أن القطعة هي بخارية نادرة اختفت من علي باب المدرسة،وعبارة عن تصفيح بالنحاس المطعم فوق الباب الخشبي للجامع،وقد انتقلت كاميرا شبكة فكرتنا الإخبارية الي هناك للتيقن من الواقعة.

وبالفعل وجدنا الباب الأثري وقد رصدنا اختفاء البخارية وقطعة أخرى من التصفيح بشكل مستطيل حول البخارية،وقد أخبرتنا مصادر أنه وقعت محاولة سرقة منذ يومين وقد تم العثور على البخارية وجاري إعادة تركيبها. 

وأوضحت المصادر لشبكة فكرتنا الإخبارية أن تفتيش آثار الجمالية قام بتحرير محضر بالسرقة،والتي حدثت رغم أن مدرسة الاستادار تقع بجانب مقر التفتيش في وكالة بازرعة، في شارع التمبكشية بالجمالية.

و البخاريات بزخارفها ونقوشها الدقيقة تعد من علامات الفن المصري في العصر الإسلامي، واختفاء تلك البخارية ليس هو الأول من نوعه حيث سبقها سرقة حشوات من باب جامع المؤيد شيخ، في الغورية.

وجامع ومدرسة جمال الدين يوسف الاستادار يقع في حارة التمبكشية المتفرعة من شارع الجمالية، أنشأه سنة 1407م/811هـ الأمير جمال الدين يوسف الاستادار الذي ولد في مدينة البيرة في فلسطين لأب كان يعمل واعظا.

علاء الدين ظاهر





AHMED

ليست هناك تعليقات