لهذا لا اؤيد البرادعى
أعلم جيدا وأدرك أن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه مصرى حتى النخاع لكنى اشكك فى وطنيته هذا على الرغم من تحمله هجمة غير اخلاقية مورست ضده وضد اسرته وصلت لحد الطعن فى سمعة أبنته بالتأكيد هذا مرفوض شكلا وموضوعا واحتراما لقيمة الحق فى الاختلاف .
لكنى لست مع الرجل الذى طاف العالم لسنوات كثيرة وشغل منصبا حيويا ومؤثرا فى الوكالة الدولية ان يتلاعب بالمصريين ويتاجر باحلامهم من خلال افتعال ازمات ومشاكل وحوادث بالقرب من احداث ميدان التحرير ومجلس الوزراء ، وهذا ليس افتراءا على شخص البرادعى فالرجل يروج لنفسه على انه غاندى مصرى جديد يضطهده النظام السابق والحالى ممثلا فى المجلس العسكرى ويمتلك رصيدا هائلا على صفحات التواصل الاجتماعى وخاصة تويتر ولكن الحقيقة التى قالها كثيرون ممن اقتربوا من شخص البرادعى وقت تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير ومن التفوا حوله من رموز العمل الوطنى ان الرجل لا يمتلك لا مشروعا قوميا ولا برنامجا فى التعليم ولا الصحة ولا الاقتصاد وربما لهذا انصرف كثيرون من حوله وراجعوا تصريحات الدكتور محمد ابو الغار والناشط الساسى جورج اسحق الذى قال ان البرادعى يتعامل معنا على انه خواجه.
اعود مرة اخرى لعلاقة البرادعى بما حدث امام مجلس الوزراء فالرجل دائما كان يخاطب الشباب على تويتر بالدعم والتأييد ورفع انصاره صورته كى يترأس حكومة الانقاذ الوطنى على ان يتنحى المجلس العسكرى تماما ونهائيا بحيث يسيطر البرادعى والذين معه على الدولة المصرية ويكون الاتصال سهلا ومباشرا مع السفيرة الامريكية الجديدة فى توجيه البرادعى بالقلم الرصاص والدخول فى مواجهات مسلحة مع التيار الاسلامى وفى حالة عدم الاستقرار تتدخل واشنطن لتأمين المجرى الملاحى فى قناة السويس وفرض حماية دولية على مصر ، هذا كله كان مخططا من قبل البرادعى بالاتفاق مع عملاء فى المخابرات الامريكية وجرى ما جرى امام مجلس الوزراء بايعاذ مشبوه من البرادعى باستخدام شباب صغير لهتك عرض دولة كمصر وهز صورتها امام الراى العام واظهار البرادعى امام العالم كله على انه المدافع الاول والمناصر الاعظم لملف حقوق الانسان .
وليكشف المجلس العسكرى ما لديه عن البرادعى وحقيقة اتصالاته باجهزة اسخباراتية خارجية لتوريط مصر فى كثير من القضايا .
لهذا كله لا اؤيد البرادعى ولن انتخبه فى اية انتخابات قادمة حتى ولو كانت انتخابات مركز شباب البدرشين .
ليست هناك تعليقات