أخبارنا

"العقدة" يفتح النار على رجل الأعمال أحمد بهجت .. ما هى الأسباب؟



محافظ البنك "المركزى" يؤكد : رجل الأعمال تهرب من سداد 3.2 مليار جنيه مستنداً إلى علاقته مع أحد رموز النظام السابق

كتب – أحمد زغلول: 
فتح البنك "المركزي" النار علي د.أحمد بهجت رجل الأعمال رداً علي حملة اعلامية قادتها  إحدي الصحف التي يمتلكها رجل الأعمال طالت قيادات الجهاز المصرفي وعلي رأسهم الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك "المركزى" ورئيسا البنك الأهلي وبنك مصر .
 وكشف فاروق العقدة في بيان رسمي صادر عن البنك أن الحملة تضمنت هجوماً وتجريحاً في قيادات الجهاز المصرفي بغرض الابتزاز والضغط عليهم لتصفية حسابات شخصية بسبب نجاحهم في استرداد مبلغ 3.2 مليار جنيه من اموال المواطنين أصحاب الودائع كان "بهجت" قد اقترضها منذ أكثر من عشرين عاماً ورفض سدادها طوال هذه المدة مستنداً إلي علاقاته الشخصية  مع أحد رموز النظام السابق.
وأشار "المركزي" إلي أن البنوك العامة نجحت مؤخرا في استرداد تلك الأموال بعد سجال قانوني وقضائي طويل انتهي بصدور حكم تحكيم نهائي من مركز القاهرة الاقليمي للتحكيم التجاري الدولي لصالح البنوك بنقل ملكية معظم أصول الشركات والفنادق محل النزاع سداداً للمديونية منهياً بذلك سنوات طويلة من الصراع مع "بهجت" لاسترداد أموال المودعين من مواطني الشعب المصري. إلا أن رجل الأعمال رفض تنفيذ حكم التحكيم النهائي استمراره في المماطلة والمراوغة.
في حين اتخذ  البنك المركزي والبنك الأهلي الإجراءات القانونية اللازمة بإقامة عدة قضايا ضد الجريدة والمسئولين عنها بتهم السب والقذف ونشر مواد تؤثر سلباً علي  قيادات ومؤسسات القطاع المصرفي وما لذلك من آثار سلبية علي الاقتصاد الوطني.
وناشد "المركزي" الإعلام الوطني ونقابة الصحفيين وأصحاب الرأي والمواطنين توخي الحرص والحذر ممن يستخدمون الإعلام لتحقيق أهداف شخصية للنيل من مؤسسات الوطن.
كما أكد "المركزي" أن قيادات الجهاز المصرفي وعلى رأسهم قيادات البنوك العامة قد أدوا دورهم بكل أمانة وإخلاص ومهنية في الحفاظ علي أموال المودعين من الشعب المصري ولم ولن يمكنوا أحداً من استغلال هذه الأموال أو اهدارها لمصالح شخصية وستستمر قيادات الجهاز المصرفي في القيام بدورها المهم للحفاظ علي استقرار وسلامة القطاع المصرفي من أجل حماية الاقتصاد القومي والقيام بالدور المنوط بها في دفع عجلة التنمية حتي تمر مصر من هذه المرحلة الهامة في تاريخها بسلام.

AHMED

ليست هناك تعليقات