أخبارنا

حديث نبوي وقرار بيبرس ومقولة برسباي..3 حكايات من الحجر الصحي عبر التاريخ..l تفاصيل


كشف شريف فوزي المنسق العام لشارع المعز أن تعاليم الرسول"ص"تحض على النظافة ومواجهة الأوبئة والطواعين بالطرق الحديثة ومنها الحجر الصحى،فحديثه عن عدم الخروج من بلد بها طاعون أو الدخول إليها هو  بالفعل حجر الصحى.

وتابع في تصريحات خاصة لشبكة فكرتنا الإخبارية:فى مصر فى عصورها الوسطى حثت كتب الفقهاء والحسبة وايضا قرارات السلاطين على النظافة وأيضاً البيمارستانات اى المستشفيات،وبشهادة المستشرقين أنفسهم كان يعالج بها أصحاب الأمراض المعدية مثل الجزام وغيره

وتابع:حتى نجد  الظاهر بيبرس ينقلهم فى بلدة بالفيوم، وهو هنا يطبق الحجر الصحى واوقف عليهم الأموال للصرف عليهم،عكس أوروبا التى كانت تعاملهم كالمخلوقات الغير آدمية،وكانت تحدث احيانا سلوكيات ليس لها علاقة بالدين، مثل التجمع فى الجوامع واشهرها الأزهر الشريف للدعاء بغرض دفع الوباء،وكان يأتى بطريقة عكسية ويتزايد الوباء .

وهو ما أشار له المؤرخان الشهيران ابن حجر العسقلاني وابن اياس وانتقدا هذا التجمع،مما دفع السلطان المملوكى الشهير برسباى الى سؤال الفقهاء فى هذا الأمر،واجمعوا على أن مثل تلك التجمعات للدعاء لم تثبت عن السلف الصالح،فقال مقولة هامة جدا كحاكم مسلم واعى بأنه لن يخالف الصحابة والسلف ولن يخرج وان يدعو كل شخص فى سره الله تعالى.

علاء الدين ظاهر
AHMED

ليست هناك تعليقات